تنطلق اليوم الدورة السادسة لملتقى الشارقة للمسرح العربي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام وتستمر إلى الخميس 5 الجاري بمشاركة كوكبة من المسرحيين الإماراتيين والعرب. ويشهد اليوم الأول خمس جلسات حول المحور الأول: تغير المجتمع ... فهل تغير المسرح؟ يستهلها الناقد السوداني مصعب الصاوي بورقة حول «تكنولوجيا المسرح والتغييرات الاجتماعية: قراءة في تجارب حديثة» ويعرض فيها تأثير ثورة الوسائط والمعلومات في الوقت الراهن على بنية العرض المسرحي استناداً إلى مشاهداته لعروض مسرحية حديثة في مسارح برودواي، ويعقب على ورقة الصاوي المخرج والكاتب الإماراتي عمر غباش. وفي الجلسة الثانية يعالج الناقد المغربي حسن المنيعي تأثير التحولات الاجتماعية على المسرح في المغرب خلال العقود الأخيرة ويناقشه الكاتب والمخرج الإماراتي حبيب غلوم. أما في الجلسة الثالثة من اليوم الأول فيطرح الممثل والمخرج السوري ماهر صليبي السؤال:» هل تغير المجتمع يعني تغير المسرح أم العكس»؟ ويقرأ تجارب مسرحية ثورية في فرنسا ومصر وبعض البلاد العربية ويناقشه الناقد والصحافي السوري جمال آدم. وخصصت الجلسة الرابعة في اليوم الأول لرصد «أسئلة التغيير الاجتماعي في المسرح الإماراتي» عبر نصوص الكاتب إسماعيل عبد الله ويقدم هذه الورقة الكاتب السوري نواف يونس ويناقشه الممثل والمخرج الإماراتي علاء النعيمي ويناقش المخرج الإماراتي ناجي الحاي الناقد الجزائري حميد علاوي في ورقته حول «مسارح عربية في الطريق إلى التغيير». ويختتم اليوم الأول بحوار مفتوح حول «الربيع العربي والمسرح: أية علاقة؟» ويديره الممثل المغربي عبد الإله فؤاد. «المسرح والتغيير: تجارب وشهادات» هو محور اليوم الأخير للملتقى ويُستهل بشهادة تقدمها المخرجة والممثلة المصرية نورا أمين ويناقش ورقتها الناقد السوداني محمد سيد أحمد. وفي الجلسة الثانية تتحدث الكاتبة المصرية رشا عبد المنعم عن حركة المسرح المستقل في مصر ومسارات التغيير ويناقشها الممثل الإماراتي خالد البناي. وفي الجلسة الثالثة يتناول الكاتب المصري ياسر علام سجله الشخصي مع المسرح تحت عنوان «المسرح: الأنا، الآخر، والتغيير» ويناقشه في ذلك المخرج والممثل الإماراتي مرعي الحليان وأخيراً يتكلم الممثل التونسي جعفر القاسمي عن مستقبل المسرح في تونس بعد «ثورة الياسمين».