اعتبر المنسق الخاص للأمم المتحدة بالوكالة روبرت واتكنز بعد زيارته الرئيس أمين الجميل في بكفيا مساء أول من أمس، أن ما حدث في جنوب لبنان (إطلاق صواريخ الكاتيوشا والرد الإسرائيلي) «مؤسف جداً»، وأمل أن «يكون مقتصراً على ما حدث، وألا يكون هناك أي تصعيد في أعمال العنف والأعمال العدائية بين البلدين». وأعلن المسؤول الدولي «أن اللقاء كان لمناقشة تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 والتقرير الأخير في شأنه الذي سيناقشه مجلس الأمن». وقال: «ناقشت مع الرئيس الجميل الأوضاع العامة في لبنان، وعبرت عما تتوقعه الأممالمتحدة من لبنان أي استمراره بالوفاء بجميع التزاماته الدولية، بما فيها تلك المتعلقة بالمحكمة الخاصة للبنان وتمويلها، ونتابع التطورات في هذا الصدد عن قرب وننتظر ما ستؤول إليه نتائج مناقشات الحكومة اللبنانية، ونتمنى أن تتخذ القرار الصائب بالتمويل».