أعلنت عائلة نائب الرئيس السوري السابق شبلي العيسمي أمس، أن اللقاء الذي جرى مع الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة روبرت واتكنز في مقر الأممالمتحدة في اللويزة، في سياق تحرك تقوده العائلة وأقارب العيسمي في لبنان، بعد مضي أكثر من ثمانية أشهر على خطفه من أمام منزله في مدينة عاليه، جرى خلاله «إيصال ملف العيسمي إلى أعلى المراجع القضائية الدولية، وأكد وفد العائلة متابعة لجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة تفاصيل مرتبطة بخطفه للضغط على النظام السوري من أجل الكشف عن مصيره وإخلاء سبيله بسرعة». وأشار بيان العائلة إلى أن نجل العيسمي المهندس بشار في الولاياتالمتحدة التقى أيضاً مساعد الأمين العام في الأممالمتحدة ومدير شؤون الشرق الأوسط هورست هايتمان وقدم له شرحاً وافياً عن ظروف خطف والده، وكذلك نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي وطلب المساعدة والضغط على النظام السوري للإفراج عنه. وكان واتكنز بحث مع مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي التطورات في لبنان وتطبيق القرار 1701. وأبلغ واتكنز الموسوي خلال زيارته له امس، أن «التقرير حول تطبيق القرار 1701 هو قيد الإعداد وأنه سيسلم إلى مجلس الأمن في نهاية شباط وناقشنا المجالات التي طبق فيها 1701 بشكل مقبول وتحديداً مسألة الهدوء النسبي في جنوب لبنان، ولكن أيضاً المتطلب الانتقال بالقرار 1701 من وضع وقف الأعمال العدائية إلى مرحلة وقف إطلاق النار».