يبدو أن الحرب الباردة بين الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم ومسؤولي الأخير ما زالت مستمرة على رغم توقف الموسم الرياضي في السعودية، إذ أصدر أعضاء الجمعية العمومية أمس (الثلثاء) بياناً صحافياً (تلقت «الحياة» نسخة منه)، طالبوا بعقد اجتماع غير عادي سبق وطلبوا انعقاده نهاية الموسم الماضي، مؤكدين أن طلبهم رفض غير مرة من الأمين العام للاتحاد أحمد الخميس. وجاء في البيان: «أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم يؤكدون حرصهم الشديد على التزام كافة هيئات الاتحاد بدورها العام، والسعي لتحقيق أهدافه وتعزيز العلاقات الودية بين أعضائه والمحافظة على حقوقهم وفقاً للنظام الأساسي للاتحاد، ونظراً إلى التقصير المتكرر الذي تسبب في إحداث فجوة واضحة بين هيئات الاتحاد على رغم تواصل أعضاء الجمعية العمومية بالسبل الودية كافة مع رئيس الاتحاد والأمين العام بالاتصال المباشر، وكذلك الحث والتنبيه خلال اجتماعات الجمعية العمومية الماضية، من دون تحقيق أية نتيجة إيجابية تذكر حيال المخالفات والخروقات المتكررة للنظام الأساسي للاتحاد، والتعطيل للعملية الديموقراطية داخل هيئات الاتحاد الذي نتج منه افتقاد المنظومة التواصل الإيجابي البنّاء بين أعضاء الاتحاد والأمانة العامة، نتيجة الإهمال والتجاهل المستمر لنصائح وقرارات الجمعية العمومية، وكثرة المخالفات والأخطاء على مستوى الأداء الإداري والفني والقانوني». وأضاف: «الضعف الحاد في مستوى أداء بعض اللجان الدائمة مثل لجنة الحكام واللجنة المالية والتسويق وكذلك اللجان القضائية مثل لجنة الانضباط، وغياب المتابعة الدقيقة والتقويم المطلوب لعمل هذه اللجان، وغياب الإشراف على عمل الأمانة العامة وما تعيشه من التقصير والإهمال لحقوق أعضاء الاتحاد، وانعدام التواصل مع هيئات الاتحاد وأعضائه، واتخاذ القرارات بصورة فردية في أمور تعتبر من اختصاص مجلس الإدارة أو اللجان الدائمة أو الجمعية العمومية، إضافة إلى العشوائية في تحديد البرامج الزمنية لمعسكرات المنتخبات الوطنية وآلية استدعاء اللاعبين، إلى جانب عدم تطبيق قرارات الجمعية العمومية وخروق النظام الأساسي للاتحاد وفقاً للمادة 55 الفقرة 3/أ الخاصة بمسؤوليات الأمين العام».