لا يرى خالد المعمر – عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم في حديثه لبرنامج "في المرمى" – أن الوثيقة التي تقدم بها وجزء من زملائه الأعضاء لمساءلة أحمد عيد رئيس الاتحاد نوع من أنواع الانتقام، كونه خسر الانتخابات أمامه قبل أكثر من عام، إنما هي محاولة للحفاظ على الاتحاد من "الغرق" كما وصف. وقد جاءت النقاط العشر بحسب الوثيقة التي تناقلها أعضاء الجمعية العمومية على النحو التالي: 1. عدم تقديم رئيس الاتحاد الخطة الاستراتيجية باعتبارها خريطة العمل المؤسسي لقياس أداء الرئيس والمجلس. 2. تقصير الرئيس في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق الشفافية والحفاظ على مصالح الاتحاد وأعضائه. 3. خروج مجلس الإدارة عن صلاحياته المحدّدة بالنظام الأساسي للاتحاد وتجاوز صلاحيات الجمعية العمومية من خلال تشكيل العديد من اللجان الدائمة غير المدرجة بالنظام الأساسي. 4. تدنِّي مستوى الأداء للأمانة العامَّة للاتحاد الذي يوضح حجم الخلل الخطير في القدرة على أداء المهام الأساسيَّة للهيئة الإدارية. 5. التقصير الشديد في متابعة وتقييم أداء بعض اللجان وعدم اتِّخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة. 6. عدم اتِّخاذ القرارات اللازمة لمعالجة أخطاء لجنة الحكام المتكرّرة وسوء الإدارة داخل اللجنة على مستوى التدريب والتكليف والتقييم والمحاسبة للحكام. 7. التأخر والإهمال في عرض ومناقشة ملف تنظيم كأس الخليج والضعف الكبير في العمل على ملف استضافة كأس آسيا 2019. 8. عدم قدرة رئيس مجلس الإدارة على متابعة اللجنة المختصة والمسؤولة عن بيع حقوق مسابقات الاتحاد ورعايتها. 9. عدم اتِّخاذ الإجراء اللازم تجاه عضو مجلس الإدارة د. عبداللطيف بخاري بشأن المواقف المعلنة والتصريحات المسيئة للجمعية العمومية ومنظومة كرة القدم السعوديَّة ورموزها ومنجزاتها التي لا تليق بمن في موقع المسؤولية. 10 . عدم تحري الدقة في اختيار الكفاءات ذوي الخبرات القانونية والرياضيَّة المطلوبة في اللجان القضائية.