مقديشو، نيروبي - رويترز - قال الجيش الكيني إن انفجاراً استهدف حافلة عسكرية في مانديرا أمس في أحدث هجوم على قوات الأمن الكينية على طول حدود الصومال منذ أن دفعت الحكومة الكينية بقواتها عبر الحدود الصومالية. وقال العقيد الكيني سيروس أوجونا «إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع أصابت ناقلة جند تقل أفراداً من الجيش». ولم يحدد حجم الخسائر البشرية، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 11 جندياً أصيبوا في الهجوم نقلوا جواً إلى العاصمة نيروبي. ودخلت القوات الكينية الصومال منذ ستة أسابيع متعهدة بالقضاء على «حركة الشباب» الإسلامية. إلى ذلك، ذكر سكان وجنود أن مقاتلات مجهولة قصفت الأربعاء ثلاث قواعد لإسلاميين متشددين في الصومال. وقال الزعيم المحلي هيلولي علي إن «الطائرات قصفت ثلاث قواعد لحركة الشباب حول بلدة بدادي. صدمنا جميعاً وهربنا. البلدة مهجورة الآن». وأكد جندي صومالي الغارات الأربعاء، مضيفاً أن غارات وقعت أيضاً الاثنين. ولم يتم التأكد من هوية الطائرات أو عدد الخسائر. وكانت «حركة الشباب» أكدت وقوع غارات الأربعاء، وأنه تم إسقاط سبع قنابل لكن لم تقع خسائر بشرية في صفوفها لأن مقاتليها غادروا المنطقة. وقال شهود إن إثيوبيا، القوة العسكرية الكبرى في منطقة القرن الأفريقي، أرسلت أيضاً عشرات الشاحنات العسكرية والمدرعات إلى وسط الصومال مطلع هذا الأسبوع.