قال الجيش الكيني إن انفجارًا استهدف حافلة عسكرية في مانديرا أمس في أحدث هجوم على قوات الأمن الكينية على طول حدود الصومال منذ أن دفعت الحكومة الكينية بقواتها عبر الحدود الصومالية، فيما كانت مقاتلات مجهولة قصفت ثلاث قواعد لمتشددين في الصومال أمس الأول. وقال العقيد الكيني سيروس اوجونا إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بدائية الصنع وأن الجيش يتقصى عما إذا كان تسبب في سقوط قتلى أو مصابين. وأضاف اوجونا «كانت عبوة ناسفة بدائية الصنع. سنتأكد من حجم الأضرار. انفجرت في ناقلة جند تقل أفرادًا من الجيش. حتى الآن لا توجد تفاصيل عن سقوط قتلى أو جرحى». وأبلغ ليو نيونجيسا قائد الشرطة في الإقليم الشمالي الشرقي حيث تقع مانديرا أنه لم يسقط أي من الجنود قتلى في الحادث لكن أصيب البعض. وتشهد كينيا موجة من الهجمات منذ أن أرسلت مئات من جنودها إلى دولة الصومال المجاورة الشهر الماضي لقمع حركة الشباب ذات الصلة بالقاعدة. وذكرت وسائل إعلام محلية إن أكثر من 11 جنديًا أصيبوا في الهجوم على ناقلة الجند وأنه تم نقلهم جوًا إلى العاصمة نيروبي.