القاهرة - رويترز - أظهرت نتائج أعمال «الشركة المصرية للاتصالات» المشغّلة لشبكة الخطوط الثابتة، «تراجع أرباحها الصافية بنسبة 21 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي»، متأثرة بالتداعيات الاقتصادية للانتفاضة الشعبية، لتبلغ 622.7 مليون جنيه (104.2 مليون دولار) مقارنة ب 789.8 مليون في الربع المقابل من عام 2010. وأوضحت الشركة، التي تعول على خدمات البيانات لتعويض أثر انخفاض دخل الخطوط الثابتة، أن «الإيرادات الصافية تراجعت في الفترة ذاتها إلى 2.35 بليون جنيه من 2.6 بليون في الربع الثالث من العام الماضي». وتوقع رئيس مجلس إدارتها عقيل بشير، «استمرار الضغوط على هوامش ربحية الشركة في الربع الثالث مع وجود فرص لزيادة نسبية في عدد المشتركين والإيرادات، ومع توقعات بتحسن أداء «فودافون» في الربع الثالث». وتشمل نتائج «المصرية للاتصالات» 676 مليون جنيه هي أرباحها الصافية من «فودافون مصر»، التي تملك حصة 45 في المئة من دون حق الإدارة. وأشار المحلل المالي محسن عادل، إلى أن «النتائج تنسجم مع التوقعات، إذ كان متوقعهاً انخفاض إيرادات الربع الثالث في ظل الاضطرابات العمالية التي شهدتها الشركة أخيراً». ولفت إلى أن «إيرادات الاتصالات الدولية تراجعت بسبب انخفاض عدد السياح في مصر، إلى جانب المنافسة الحادة في سوق خدمات الانترنت»، معتبراً أن «عوامل كثيرة ضغطت على الهوامش التشغيلية للشركة». وأوردت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن «أرباحها تراجعت 13.3 في المئة في تسعة أشهر، إلى 2.35 بليون جنيه من 2.71 بليون في المدة ذاتها من عام 2010». وتوقع عادل، أن «تحافظ الشركة على مستويات الإيرادات التشغيلية وهوامش الربحية في الربع الأخير من السنة، مدعومة بتحسن أداء «فودافون مصر».