أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية «زين» أنها قلصت خسائرها في الربع الثاني من العام الحالي إلى 632 مليون ريال، في مقابل 857 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، وذلك بانخفاض نسبته 26 في المئة وفي مقابل 662 مليون ريال للربع الأول من العام، وذلك بانخفاض 5 في المئة. وأكدت الشركة في بيان أمس، أن إجمالي الربح خلال الربع الثاني بلغ 608 ملايين ريال، في مقابل 133 مليون ريال للربع المماثل، وذلك بارتفاع 357 في المئة، و بلغت الخسارة التشغيلية خلال الربع الثاني 314 مليون ريال، في مقابل 706 ملايين ريال، بانخفاض 56 في المئة. وقالت إن صافي الخسارة خلال ستة أشهر بلغ 1,294 بليون ريال، في مقابل 1,622 بليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، بانخفاض 20 في المئة، وبلغت خسارة السهم خلال ستة أشهر 0.92 ريال، في مقابل 1.16 ريال. وسجّل إجمالي الربح خلال ستة أشهر 992 مليون ريال، في مقابل 279 مليون ريال، بارتفاع 256 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية 750 مليون ريال، في مقابل 1,362 بليون ريال، بانخفاض 45 في المئة، وارتفعت إيرادات الربع الثاني إلى 1,450 بليون ريال في مقابل 702 مليون ريال، بنمو 107 في المئة. وزادت الإيرادات خلال ستة أشهر إلى 2,545 بليون ريال في مقابل 1,283 بليون ريال، بنمو نسبته 98 في المئة. وأكد رئيس مجلس إدارة «زين السعودية» الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أن النتائج المالية للربع الثاني تأتي بمثابة دليل قاطع على مدى قدرة الشركة على بناء مركزها وشق طريقها بكل كفاءة في السوق السعودية التي تتسم بمستويات عالية من المنافسة والتشبع. ولفت إلى ارتفاع عدد العملاء إلى أكثر من 7 ملايين عميل في أقل من 22 شهراً، ما يعد مؤشراً صريحاً لنجاح الشركة في رفع حصتها السوقية وكسب ثقة العملاء. من ناحيته، عزا العضو المنتدب الرئيس التنفيذي ل«زين السعودية» الدكتور سعد بن حمد البراك سبب الانخفاض في صافي خسارة الربع الثاني إلى اتساع قاعدة العملاء التي سجلت نمواً ملحوظاً، إذ تجاوز عدد العملاء 7 ملايين عميل، وارتفاع حجم إجراء المكالمات داخل شبكة زين الخاصة بفضل اتساعها و ارتفاع عدد العملاء، إضافة إلى النمو المضطرد لهوامش الربح، إذ زاد هامش الربح الإجمالي ليصل إلى 42 في المئة في مقابل 19 في المئة للفترة المماثلة من العام الماضي. وأشار إلى أن انخفاض كلفة التجوال المحلي والتميز في خدمة النطاق العريض، أسهم بشكل رئيسي في زيادة حجم الإيرادات بهذا الشكل، وهو ما مكّن الشركة من الوصول إلى نقطة التعادل على مستوى الربح قبل خصم تكاليف قرض المرابحة والضرائب والإهلاكات للربع الثاني. وأكد البراك أن الشركة نجحت في الوصول إلى هذه النقطة في وقت قياسي، إذ كانت خطط الشركة تستهدف الوصول إليها بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم إتمام المرحلة الثانية من عمليات بناء الشبكة خلال العام الحالي، ما يعزز قدرات الشركة التقنية ويمكنها من الوصول إلى تغطية 93 في المئة من مساحة المناطق السكانية بشبكتها الخاصة، وهو ما سيمكن الشركة من إيقاف التدفقات النقدية التي عادة ما تواكب أي عملية تأسيس لشبكة اتصالات حديثة.