في الوقت الذي عرفوا فيه أن 11 على الأقل قتلوا وأصيب 200 آخرين بعد اجتياح عاصفة استوائية سلطنة عُمان، تخوف الكثير من أهالي منطقة جازان من تأثر المنطقة بتلك التقلبات الجوية. واستشهد عدد من الأهالي بتحذيرات الأستاذ في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور علي عشقي، إذ قال: «سبق وأن حذرت أهالي منطقة جازان من تعرضها لهطول أمطار غزيرة مع بعض المناطق الجنوبيةالغربية كعسير ونجران والباحة، وبالفعل هطلت أمطار غزيرة، ولا زلت احذرهم من هطول أمطار غزيرة إلى نهاية شهر آب (اغسطس) لأن خط الاستواء أصبح نشط ويدخل إلى الأراضي السعودية». وأضاف: «تم تحذير أهالي عمان في السابق من العواصف السابقة وجاءت توقعاتنا صحيحة، ولهذا يجب على السكان في تلك المنطقة عدم السكن في المباني الآيلة للسقوط، كما يجب إزالتها لتقدير أسوأ الاحتمالات»، في حين توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقرير لها، أن يستمر نشاط الرياح السطحية على المناطق الداخلية من جنوب غرب ووسط وشمال المملكة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية، في حين تتأثر الأجزاء الشرقية من منطقة مكةالمكرمة بالعوالق الترابية.