الجهل بيني وبينك طايح سورة من مر الأيام صارت عندنا خبرة ما دام عينك من اللي صار مكسورة أجمع شموخك و خفف حدة النبرة لا شفت وجهك ليا غيرته الفورة أشوف قلبي ليا من مل من صبره يا آخر مبالاة قلبي وأول شعوره شفلي سنع في غلاك و شوفلي دبرة خليت نفسي من الأيام مقهورة وخليت حالي لمن لا يعتبر عبره غديت في دنيتك يمهدي الفورة في روضة خريم مثل مضيع الإبرة خلصت ما عاد أقاوم صدك وجوره القلب قرب يموت و غيبتك قبره فراقك العام تكفا لا يجي دوره صرت أحسب له و فكر فيه واعتبره ماني بناسي هذاك الطيش و غروره يوم أنك أخلت ظن فيك وش كبره وأذاك ناسي تراها عندي الصورة أقفيت تضحك وأنا غصتني العبرة