تعتبر روضة خريم من أجمل وأغنى الروضات الطبيعية في منطقة الرياض نظرا لما تتمتع به من جمال أخاذ خصوصا بعد هطول الأمطار وما يعقبه من انتشار الخضرة على بساطها لتجعل من أديمها المكتسي باللون الأخضر مكانا يرتاده المتنزهون ويسر برؤيته الناظرون, وتبعد روضة خريم عن مدينة الرياض حوالي 100 كلم على ( طريق الدمام - رماح ) وتقع على الطرف الجنوبي الغربي من الدهناء، شمال شرق العاصمة الرياض وتبعد عن رماح قرابة 18 كيلو مترا , ويصب في روضة خريم أربعة أودية وهي وادي وثيلان ووادي خويش ووادي غيلانة وهو عبارة ملتقى وادي الثمامة و المساجدي ووادي رماح والرمحية, وتقدر المساحة الكلية لمحمية روضة خريم بحوالي45 كيلومترا مربعا، وتعد هذه الروضة من أغنى الروضات الطبيعية بالمنطقة الوسطى؛ ونظرا لجمالها وتميزها كفاتنة على أطراف صحراء الدهناء فقد حظيت روضة خريم بالكثير من الشعر المميز فيها من شعراء كثيرون وفيما يلي نورد جزء من ذلك: يقول الشاعر لافي حمود الغيداني القيض طرف وانجلى الهم والضيم وسهيل يلعج مثل قلب الذيابه وهب البراد وغابت الشمس بالتيم واللي نوى المقناص ولم زهابه والمزن ركب وارعدت وامطرت ديم وسالت جميع الأودية والشعابه سالت من التنهات إلى روضة خريم ثم انحدر يم الحفر واللهابه وتعاقب النوار في مرتع الريم ومحاجر الصمان سيل وغابه ويقول الشاعر ضيدان بن قضعان سولفي مثل المشاريه في صوت الحشيم واسكتي مثل الشفايف لاطاح القناع واضحكي مثل النواويير في روضة خريم واغربي مثل المزاجات في غرب الرفاع ويقول الشاعر نايف العويمر واتخيلك مثل السحاب المرادي مفي ذكرياتك كل صوره بديعه اذكرك قبل العشب في روضة خريم يسبق خيالي فيك سحر الطبيعة وتأكد إن الأرض جدبا واصاريم بليّاك حتى البر يفقد ربيعه و للشاعر عبدالله المرشدي ياليتني في روضة خريم ماجيت ولا صدفت الجادل اللي تمشّى هاض الخفوق وقمت اجر التناهيت باسباب غروٍ بالمفاتن تغشّى ويقول سعد بن علوش خليت نفسي من الأيام مقهورة و خليت حالي لمن لا يعتبر عبره غديت في دنيتك يمهدي الفورة في روضة خريم مثل مضيع الأبره