تبدأ صباح الاثنين المقبل، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فعاليات"اليوم المفتوح للتوظيف"، الذي يدشنه مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، ويشارك فيه 97 مؤسسة وشركة من القطاعين الحكومي والأهلي، تطرح فرصها الوظيفية والتدريبية على طلاب الجامعة. وتتضمن الفعاليات، التي تستمر ثلاثة أيام، مجموعة من المحاضرات تناقش تنمية المهارات الشخصية للخريجين، وإعدادهم للالتحاق بسوق العمل، وتتمحور حول السيرة الذاتية، وكيفية كتابتها، والمقابلة الشخصية، وسبل اجتيازها، ومقومات اختيار العرض الوظيفي الأنسب، وإدارة المهنة وتطويرها. كما يكرّم مدير الجامعة، في نهاية حفلة الافتتاح الجهات الراعية للمناسبة، فيما يتم في اليوم الأخير لمناسبة اليوم المفتوح، تكريم الجهات المشاركة في الفعاليات. وأوضح السلطان أن"النجاح المتزايد الذي تحققه تجربة اليوم المفتوح للتوظيف عاماً بعد آخر، يعكس جودة التنظيم، وأهمية المناسبة التي تهدف إلى توفير الفرص الوظيفية والتدريبية، وتعزيز علاقة الجامعة بقطاعات الإنتاج والخدمات"، مضيفاً أن الجامعة"وظفت كل قدراتها التنظيمية والإدارية لإنجاح المناسبة، التي تمثل فرصة جيدة للطلاب في وجه عام، والمرشحين للتخرج على نحو خاص، للتعرف على المؤشرات الوظيفية التي تقدمها سوق العمل، ومستوى الطلب على كل تخصص من التخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعة". وأبان أن"الجهود المخلصة التي تبذلها الجامعة لإنجاح هذه المناسبات، أثمرت تزايداً كبيراً في أعداد الجهات الراغبة في المشاركة في فعاليات المناسبة"، مشيراً إلى أن هذا الإقبال"يؤكد أهمية التجربة، كما يعكس تميز مستوى الخريجين، وقوة البرامج الأكاديمية في الجامعة، وقدرتها على الوفاء بالمتطلبات المهنية للوظائف المختلفة". وأشار إلى أن"الأداء المتميز لخريجي الجامعة السابقين في المواقع المهمة التي يشغلونها في المؤسسات والشركات، يُسهم في إقبال الشركات على استقطاب المزيد منهم، والاستفادة من تأهيلهم الأكاديمي والعلمي مرتفع المستوى". ودعا الطلاب إلى"الاستفادة من فعاليات المناسبة، التي تعد جزءاً من رسالة الجامعة باتجاه تنمية القوى البشرية، ومساندة جهود توطين الوظائف وتوسيع دائرة اختيارات الخريجين ومعاونتهم على الدخول إلى مجالات العمل المنتجة". من جانبه، أكد عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور مسفر الزهراني أن"الأهمية التي يمثلها اليوم المفتوح ترجع إلى أنه يجمع أهم المؤسسات والشركات في وقت محدد وفي مكان واحد"، مشيراً إلى"دور المناسبة في توفير الفرص الوظيفية والتدريبية للطلاب، وإتاحة الفرصة المناسبة للشركات للتعرف على مستويات الخريجين والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعة، إضافةً إلى تعزيز العلاقة مع قطاعات المجتمع". وأكد"حرص الجامعة على تطوير المناسبة"، منوهاً ب"التنوع الكبير في الفعاليات المصاحبة، التي تتضمن محاضرات تتمحور حول إعداد السيرة الذاتية، واجتياز المقابلة الشخصية، وكيفية اختيار العرض الوظيفي الأنسب"، مضيفاً أن"جميع الجهات المشاركة تدرك جيداً أهمية المناسبة، وتتفهم أهدافها وتطرح فرصاً وظيفية وتدريبية على الطلاب، ونصح الطلاب بضرورة الاستفادة من المناسبة من خلال التعرف على جهات التوظيف والفرص الوظيفية المتاحة".