يفتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، يوم الأحد القادم، "اليوم المفتوح للتوظيف" الذي تنظمه الجامعة بمشاركة أكثر من 120 شركة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والأهلي ويستمر أربعة أيام. ويهدف "اليوم المفتوح للتوظيف" إلى تعريف طلاب الجامعة خاصة المرشحين للتخرج بالفرص الوظيفية المتاحة لهم عقب تخرجهم ومميزات العمل لدى جهات القطاعين الحكومي والأهلي وطبيعة الوظائف ومجالات التدريب والتطوير ومتطلبات العمل لدى تلك الجهات وكيفية الالتحاق بها، فيما يساعد الطلاب الجدد على تكوين فكرة واضحة عن توجهات السوق الوظيفية ما يساعدهم على اختيار التخصص المناسب. ويتضمن البرنامج مجموعة من المحاضرات يلقيها أكاديميون وخبراء من الجهات المشاركة، بهدف إثراء معلومات الطلاب وإعدادهم لاجتياز المقابلة الشخصية والتعرف إلى أساليب وطرق كتابة السيرة الذاتية وتزويدهم بمعلومات عن المؤشرات التي تقدمها سوق العمل. وشكر مدير الجامعة المؤسسات والشركات الداعمة للمناسبة والجهات المشاركة في فعالياتها، مؤكداً أن حرصها المتجدد على المشاركة يعكس علاقتها المتميزة بالجامعة، كما يؤكد المستوى المتميز لخريجي الجامعة الذي جعل المؤسسات والشركات تحرص على استقطابهم للعمل لديها والاستفادة من تأهيلهم العلمي والأكاديمي المتميز. من جانبه أكد عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور مسفر بن محمد الزهراني أن المناسبة تهدف إلى توفير فرص وظيفية لخريجي الجامعة وتوفير فرص تدريبية لطلابها ضمن البرنامج التعاوني والتدريب الصيفي وإتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجين لاختيار الأنسب منهم والتعريف بتخصصات الجامعة وتوعية الطلاب بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات وإتاحة الفرصة لجهات العمل لتعريف الطلاب بالأنشطة التي تقوم بها وإقامة شراكة تعاونية تعتمد على توثيق العلاقة بين الجامعة وجهات العمل وتوعية الطلاب وتثقيفهم وتعريفهم بالطرق الفعالة في البحث عن وظيفة وإعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية. وشكر اللجنة المنظمة لفعاليات المناسبة، مشيداً بما تضمه من كفاءات تنظيمية وإدارية، حيث عقدت اللجنة عدداً من الاجتماعات حتى تخرج المناسبة بالصورة التي تتناسب مع مكانة الجامعة وأهمية المناسبة وعدد الجهات المشاركة فيها. ونصح الطلاب بضرورة التعرف على الجهات المشاركة ونشاطاتها والفرص الوظيفية والتدريبية التي تطرحها والمزايا الوظيفية التي تقدمها وفرص التدريب والترقي الوظيفي التي تنتظرهم إذا ما التحقوا بها، داعيا الطلاب إلى أن يفاضلوا بين الاختيارات المهنية وأن يكون قرارهم مبنياً على المؤشرات الوظيفية التي تقدمها المناسبة.