أكد الأمير تركي بن محمد بن فهد أن ما تشهده بلادنا من إنجازات كبيرة جاءت توافقاً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السديدة. وقال: «الأمم والشعوب تتباهى بتاريخها وتفخر بمنجزاتها ورجالها، فمن باب أولى ونحن نحتفل بيومنا الوطني أن نسعد ونفخر بمملكتنا الغالية مهد الرسالات، بما يتناسب وقيمتها التاريخية ودورها القيادي، ولا ننسى أن مسيرة المملكة مرت بمراحل حافلة بالإنجازات والتطور في شتى المجالات، فضلاً عن تزويد المواطن بمهارات التطور التي جاءت نتيجة طبيعية لمردود النهضة في مختلف المجالات». وأضاف، أن احترام العالم لشعب من الشعوب يأتي انعكاساً للمواطنة التي يعيشها شعبه، وهو ما يتحقق في بلادنا التي تعد شاهداً على الاستقرار ومبعثاً للأمن، مشيراً إلى أن السنوات التي مضت كانت حافلة بالإنجاز والخير لإنسان هذا البلد ومقومات التنمية فيه. وتابع: «نحتفي بالذكرى ال81 لتوحيد المملكة، ويمثل اليوم الوطني للمملكة ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، ففي مثل هذا اليوم من كل عام نتذكر الملحمة الخالدة التي سطر أمجادها موحِّد المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وضع أساس البنيان لهذا الكيان الكبير على ثوابت راسخة، معلناً بذلك بداية عصر نهضة شاملة نحياها اليوم في المجالات التنموية كافة، موحداً صفوف الشعب على ذلك ليقوم بنيان المملكة على أساس قوي حتى أضحت بلادنا مثالاً للتحضر والتقدم والرقي». ولفت إلى أن الاحتفال بتوحيد المملكة يشعر المواطن بهذا الإنجاز الفريد الذي تحقق على يد البطل المؤسس في ملحمة تاريخية كان لها الفضل بعد الله في النهوض والارتقاء بهذا الوطن العملاق، وتواصل مسيرة النماء والبناء لهذا الوطن. ورفع الأمير تركي بن محمد بمناسبة هذه الذكرى التاريخية أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي الكريم بذكرى اليوم الوطني، وما حققه الوطن من إنجازات في المجالات كافة، مشيراً إلى أن ما تشهده بلادنا من إنجازات كبيرة وواضحة، جاءت توافقاً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين السديدة، تنفيذاً لخطط التنمية المتتالية، والأهداف النبيلة للحكومة، وخطواتها المباركة التي قفزت بالمملكة إلى مصاف الدول الكبرى، داعياً الله أن يديم على ولاة الأمر الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها.