اجتذبت منتجات الحرفيين في مهرجان الجنادرية الزوار، واحتشد العديد منهم لمشاهدة صنعها. وتفاوتت المشغولات رغم ارتباط بعضها بعضاً، وحاجة كل حرفة إلى الأخرى باستكمال بنائها. ويعتبر الحرفيون كل حرفة مكملة الأخرى وان مجتمعهم في الماضي كان متماسكاً ومتعاوناً، لحاجتهم الدائمة إلى بعضهم بعضاً. ومن منتجات الحرفيين التي لاقت إقبالاً من زوار المهرجان: الهودج: هو"شداد"ذو سوار طويلة مثبت عليها عدة أغصان من الزان، تثبت شرائح من القد الرطب حتى إذا يبس أحكم إمساكه، وطول الهودج متر ونصف يركب داخله نساء الأثرياء قديماً. الأسرجة: مفردها"سرج"وهي أنواع، منها المخصصة لمطية الركوب، وتكون جميلة وطويلة وذات نقوش وعصي مزخرفة عريضة، ومنها العادية وهي للركوب والحمل في الوقت ذاته، يركب عليها الراكب ويعلق عليها أدواته وأغراضه وهذه تمتاز بقوة عصيها. الأقتاب: تشبه الأسرجة العادية، إلا أنها تقل حجماً وتستعمل للمواشي المخصصة لسحب السواني، وقتب البعير غير قتب غيره من الماشية. الجاعد: وهو من الجلد الناعم المدبوغ وعليه وبره ويستعمل في الفراش أو على ظهر المطية، أو الخيل. النطح: بساط من الجلد المدبوغ الناعم من دون شعر يفرش على الناقة في الترحال وعادة ما يتم فرشه في المقاهي الشعبية ويكثر في منطقة الحجاز. الدراجة: أسطوانة خشبية قطرها 20- 30 سم وطولها 50 سم، في طرفيها مسماران سمك كل منهما 16 سم وتثبت الدراجة على عمودين مرتكزين على الجازل، وتدور الدراجة، بطريقة أسطوانية محور ارتكازها على المسمارين المشار إليهما، لمرور السريح فوقها بيسر وسهولة. المشاية: هي أداة خشبية تستخدم لمساعدة الأطفال الصغار في تعلم المشي وترتكز على عجلات خشبية في أسفلها. المزبي: مهد صغير من الجلد يستخدم في حمل الأطفال أثناء السفر ويزين بالنقوش، وتتدلى منه سقايف جلدية صغيرة. الزبلان: مفردها"زبيل"وتستخدم في النقل والتخزين وهي أنواع كثيرة مختلفة الأحجام ومن أنواعها ما يسمى المراحل ومنها ما يمكن أن يحمل خمسين وزنة من التمر. المهفة: مروحة يدوية تستخدم للتخفيف من وطأة الحر وتصنع من الخوص الأبيض الناعم وتعمل على شكل مربع ولها عصي غير سمكية رقيقة. المكانس: تصنع من خوص النخيل كما أن هناك أنواعاً أخرى تصنع من ليف النخيل. السياح: بسط منسوجة، من وبر الإبل وصوف الضأن محلاة بخيوط من الوبر الملون وتتخذ مفارش في المجالس. المزودة: أكبر من الخرج وتوضع على ظهر المطية ويكون مع المسافر واحدة أو اثنتان منها وتستخدم لحمل المتاع أثناء الترحال. القطف: وعاء من الصوف على شكل حراب يستخدم لوضع القهوة والهيل قديماً. الجراب: كيس جلدي يحفظ الرجل فيه أشياءه الخاصة من نقود وأوراق وغيرها. الدويرع: يستخدم لتزيين الذلول ويشغل من الجلد، لها جيوب تتدلى على ظهر المطية وتوضع فيه الأمتعة الخفيفة. القربة: وعاء جلدي يستخدم لحفظ السوائل وينجز من قاعدته ويخاط بسيور جلدية على أن تكون لها فوهة في أعلاها. المزوية: عباءة تشبه بشت الوبر وتحاك من وبر الإبل وتزين بالحرير والخيوط الملونة وتلبس في فصل الشتاء. الهامة: رقائق ذهبية مزخرفة تثبت في سلاسل ذهبية وأحياناً تستخدم العملات الذهبية بدلاً من الرقائق، وأحياناً فصوص من الأحجار الكريمة وتتدلى من رأس النساء لتزيينها. الرشرش: قلادة مركبة ومصنعة من الذهب وتتكون من فروع عدة كل فرع عبارة عن سلسلة مثبتة فيها دوائر ذهبية أو كرات مثل خرز المسبحة وهي تعلق في الرقبة وتلبس على النحر. قرض السهيل: نوع من الثياب يصنع من قماش الحرير فيه نقط تشبه حبات الهيل ويلبس للزينة. المرتهش: قلادة مثل الرشرش إلا انه طويل إذ يزيد طوله على نصف متر ويصنع من الذهب ويطعم بالفصوص الملونة. العرزالة: تسمى القفص أو المرفاعة أو الملالة وتستخدم في حفظ المأكولات والسوائل كما الثلاجة الآن، وعادة ما توضع في مكان خاص في المنزل وتكون معلقة بواسطة حبل وتصنع من جريد النخل إذ تسمح بتهوية الطعام الذي في داخلها وتمنع أيضاً دخول الحشرات.