شهدت المراكز والمحلات التجارية في مناطق المملكة خاصة في المناطق الشمالية تزاحماً شديداً من المتسوقين الذين تدافعوا لشراء الملابس الشتوية مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة، وشرعت المراكز التجارية أمام ارتفاع الإقبال على الملابس الشتوية في الاستنفار لاستقطاب زيادة الطلب على الملابس الشتوية بمختلف أشكالها وأنواعها، وقد أنعشت الموجة الباردة مبيعات الملابس الشتوية المستوردة والوطنية، وتركز الطلب على الفروة وهي عباءة تصنع من القماش الملون وتبطن من الداخل بالصوف والوبر وأشهرها الفروة الطفيلية وتصنع من صوف الخراف الصغيرة وتبدأ أسعارها من 500 ريال للواحدة، أما الملابس الجلدية فقد سجل المستورد من تركيا والدول الأوروبية إقبالا أكبر عليها من المتسوقين لما تتميز به من خامة جيدة وموديلات متنوعة تناسب مختلف الأذواق، وأكد الباعة أن ملابس الأطفال والنساء القطنية شهدت ارتفاعاً في الطلب عليها من المتسوقين الذين يبحثون عن الملابس الأكثر تدفئة المقاومة لبرودة الشتاء هذا العام والخفيفة من حيث الوزن ومن الأنواع الأخرى من الملابس الشتوية التي شهدت إقبالا من المتسوقين البودي وهي تشبه إلى حد كبير الفروة وتصنع من وبر الإبل والجبة وهي عبارة عن رداء يصنع من الصوف الناعم وتلبس فوق الملابس, إضافة إلى الإقبال على الملابس المصنوعة من الجلد الطبيعي والصناعي، في حين حظيت الملابس المصنوعة محلياً بإقبال أكبر من مثيلاتها المستوردة من سوريا خاصة المصنوعة من الصوف والوبر. أما الملابس الجلدية فقد سجل المستورد من تركيا والدول الأوروبية إقبالا أكبر عليها من المتسوقين لما تتميز به من خامة جيدة وموديلات متنوعة تناسب مختلف الأذواق، وأكد الباعة أن ملابس الأطفال والنساء القطنية شهدت ارتفاعاً في الطلب عليها من المتسوقين الذين يبحثون عن الملابس الأكثر تدفئة المقاومة لبرودة الشتاء هذا العام والخفيفة من حيث الوزن ، وفي جولة ل «اليوم» على المحلات والمراكز التجارية في بعض أسواق المملكة وتحديداً بالمناطق الشمالية تبين أن المحلات أنهت استعدادها منذ وقت مبكر لموسم شتاء هذا العام بتوفير الأنواع والأصناف المختلفة من الملابس الشتوية لاستيعاب الطلب المتوقع عليها خلال الأيام المقبلة ، في حين لم تُسجل أسعار الملابس زيادة تذكر عن العام الماضي رغم المنافسة الشديدة بين المحلات التي أرغمت البعض منها على تقديم عروض وتخفيضات موسمية لاستقطاب أكبر عدد من المتسوقين.