1- حب الشباب قد ينتج من خلل هرموني { صح { خطأ 2- الأدهان المهدرجة تشكل خطراً على الصحة { صح { خطأ 3- لا يمكن التبرع بالدم سوى مرة واحدة كل عام { صح { خطأ 4- هناك علاقة بين حجم المخ والذكاء { صح { خطأ 5- الجسم يستطيع التخلي عن الفيتامينات { صح { خطأ 1- صح. تلعب الهرمونات دوراً. في نشوء حب الشباب خصوصاً الهرمونات الذكرية والهرمونات الأنثوية، ويزداد إفراز هذه الهرمونات في مرحلة البلوغ لهذا يشاهد حب الشباب في هذه المرحلة العمرية. 2- صح. الأدهان المهدرجة هي زيوت نباتية سائلة تم قذفها بعنصر الهيدروجين لتتحول إلى دهون صلبة، وما حصل قولاً وفعلاً في هذه العملية هو تحويل الأحماض الدهنية غير المشبعة النافعة إلى أحماض دهنية مشبعة ضارة للجسم. 3- خطأ. يستطيع الإنسان أن يتبرع بدمه ثلاث مرات في السنة وفي كل مرة يمكنه أن يعطي حوالى 450 ملغ من الدم، والتبرع بالدم عمل إنساني نبيل يسمح في علاج وإنقاذ الكثير من الأشخاص. 4- خطأ. لا تتوافر أي دراسة علمية تؤكد وجود علاقة بين حجم الدماغ ودرجة الذكاء التي يتمتع بها الشخص، فحجم الدماغ الكبير ليس دليلاً على شدة الذكاء. 5- خطأ. إن الجسم في امس الحاجة للفيتامينات كونها تلعب دوراً في إنجاز العديد من التفاعلات والعمليات الفيزيولوجية. + القبار... فياغرا نباتية؟! القبار ويعرف في اللغة المحلية الدارجة الشفلح، هو نبتة صغيرة مقاومة للجفاف، تعطي أزهاراً وردية بيضاء كبيرة وجميلة، وثماراً عنبية ذات لون أخضر قطرها من 2.5 إلى 4 سنتمترات، وبعد نضج هذه الثمار تنشطر كاشفة عن لب أحمر لذيذ يحتوي على كمية كبيرة من البذور. وجاء ذكر القبار في المخطوطات الفرعونية. وكان الأقدمون استخدموا القبار في علاج العديد من الأمراض. ينمو القبار طيلة أشهر حزيران يونيو وتموز يوليو وآب أغسطس حول التجمعات السكنية، وقرب الجدران القديمة، وعلى جوانب الحقول، وفي الأماكن المهجورة، والصحارى، والمواقع الأثرية، وحيث توجد الأتربة الصخرية والكلسية، وينتشر في شكل واسع في بعض بلدان الشرق الأوسط خصوصاً في سورية. وكان القبار قديماً يزرع في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن بعد إهمال زراعته أصبح برياً فيها. ويعتبر القبار من النباتات البرية القاسية على المحاصيل الزراعية، لذا فإن المزارعين يتشاءمون من وجوده في أراضيهم، فيعمدون إلى اقتلاعه. وشجرة القبار تعتبر المأوى المفضل للأفاعي بسبب غزارة وكثافة أوراقها، لذا يجب الحذر من هذا النبات عند الاقتراب منه. ويميل أطباء الطب البديل إلى وضع القبار في مقدمة النباتات الطبية، نظراً إلى ما يتمتع به من خصائص علاجية وشفائية نعرج عليها تباعاً: - ينبه وينشط وظيفة الكبد والطحال. - يحسن الدورة الدموية ويفيد في علاج مرض تصلب الشرايين. - يساعد على الهضم وفي التخلص من نفخة البطن. - يلين الأمعاء ويدر البول والطمث. - يساعد في التخلص من مفرزات القصبات الرئوية. - يفيد في علاج بعض حالات فقر الدم. - يستخدم لعلاج الاستسقاء تكوم السوائل في البطن وداء النقرس، والتهاب المفاصل. - ينفع في علاج الحساسية والاندفاعات الجلدية. - يسكن آلام الأسنان. - يساعد في التخلص من الرمال البولية. - تساعد البراعم الزهرية للقبار في الوقاية من مرض المياه البيضاء في العين، بسبب غناها ببعض المركبات الخاصة. - هناك مؤشرات إيجابية تعزز الاعتقاد بأن قشرة جذور القبار فعالة ضد السرطان. وفي بلدان الخليج يتوافر القبار في شكل منتج طبي يساعد في تحفيز الجنس، ويقول البعض أنه يضاهي بفعله الفياغرا، لكن لا وجود لدراسات علمية في هذا الخصوص بل مجرد قناعات شعبية، شأنه في ذلك شأن شرش الزلوع. ويشيع استخدام القبار كنوع من المخللات، وتستخدم أوراق وبراعم القبار كتابل في الكثير من الأطعمة، من أجل تحسين نكهتها. ويستخدم مخلل القبار في تحضير السلطات والصلصات. وهناك من يطهو الفروع الغضة بالطريقة نفسها التي يحضر بها الهليون. ويعتبر عسل القبار من أجود أنواع العسل.