ارتفع الى 68 عدد القتلى الذين سقطوا في أعمال العنف التي رافقت احتجاجات أنصار اندريه راجويلينا رئيس بلدية عاصمة مدغشقر انتاناناريفو ضد الرئيس مارك رافالامونانا، فيما اعتبرت المعارضة ان الرئيس غير شرعي وطالبت بتشكيل حكومة انتقالية تُنقل إليها صلاحيات رافالامونانا. وأغلقت غالبية المحال التجارية في العاصمة أبوابها، استجابة لدعوة راجويلينا الى تحويلها"مدينة مقفرة"لمطالبة الحكومة بتوقيف قتلة فتى بالرصاص الاثنين الماضي، على هامش تجمع دعا اليه رئيس البلدية ضد نظام رافالامونانا. وأعلن مسؤول بارز في الدرك مقتل 68 شخصاً على الأقل في انتاناناريفو في أعمال نهب وشغب، فيما تحدث سكرتير الدولة الفرنسي للتعاون والفرنكوفونية الان جوانديه عن سقوط"اكثر من 80 قتيلاً". ويقود راجويلينا 34 سنة الاحتجاجات ضد رافالامونانا 59 سنة، منذ أغلقت الحكومة محطتيه للإذاعة والتلفزيون في كانون الأول ديسمبر الماضي، بعدما أجرتا مقابلة مع الرئيس السابق ديدييه راتسيراكا. وقال هيري نيرهي-لانتو نائب رئيس بلدية انتاناناريفو ان"الرئيس فقد شرعيته. ما من بلدة لا نسمع عن اضطرابات فيها. انها أزمة وطنية"، مضيفاً:"نطالب بحكومة انتقالية تمثّل إرادة الغالبية، ويجب ألا تضم أي عضو في الحكومة الحالية". وزاد انه إذا لم يوافق رافالامونانا على ان يتنحى، فستعرض المعارضة صيغة تشمل تعليق العمل بالدستور. وقال ان"الرئيس سيبقى في منصبه، لكنه سيتخلى عن كل صلاحياته للحكومة الانتقالية".