مابوتو - أ ف ب - استؤنفت في موبوتو عاصمة موزامبيق أمس، المفاوضات بين زعماء التيارات السياسية الرئيسية الاربعة في مدغشقر، وبينهم الرئيس الانتقالي اندري راجويلينا والرئيس المخلوع مارك رافالومانانا، بهدف الخروج من الازمة. وقال رئيس موزامبيق جواكيم شيسانو الذي يترأس الوساطة الدولية: «التقوا امس (الاربعاء) في اجتماع مغلق وتبادلوا وجهات النظر لكنهم لم يتوصلوا الى نتيجة». واضاف ان «الاجواء كانت منفرجة جداً وقرروا مواصلة المحادثات» امس. ويريد راجويلينا ورافالومانانا الذي أطيح في آذار (مارس) الماضي، والرئيسان السابقان ديدييه راتسيراكا والبير زافي، المُفترض انهم يمثلون التيارات السياسية الرئيسة في مدغشقر، التوصل الى مخرج للازمة السياسية التي اندلعت في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال مصدر مقرب من الوساطة التي يشارك فيها ايضاً الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، ان الهدوء الذي اُجريت فيه المحادثات فاجأ الوسطاء. حتى ان المسؤولين الاربعة تبادلوا الأنخاب اثناء عشاء. وحتى الآن تعثرت كل محاولات التفاوض لتسوية الأزمة ب»ميثاق» المرحلة الانتقالية، بهدف قيادة مدغشقر الى انتخابات جديدة. ويستهدف استئناف المحادثات في مابوتو على مستوى القمة، تحريك النقاط العالقة بغية توقيع هذا الميثاق.