استقرت أسعار النفط للعقود الآجلة على 133 دولاراً للبرميل أمس، بعد ان جددت أنباء هجوم جديد على منشآت نفطية في نيجيريا مخاوف السوق على الإمدادات الفورية. وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم تموز يوليو 97 سنتاً إلى 133.16 دولار للبرميل. وكانت سوق"نايمكس"مغلقة أول من أمس بمناسبة عطلة عامة. وسجل الخام الأميركي أعلى مستوى على الإطلاق عند 135.14 دولار للبرميل في 22 أيار مايو الجاري. وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج"برنت"22 سنتاً، إلى 132.59 دولار للبرميل، فيما ارتفع السعر المتوسط لسلة خامات منظمة"أوبك"من 126.37 دولار للبرميل الجمعة الماضي إلى 126.57 دولار أول من أمس. وقفزت الأسعار نحو 40 في المئة منذ بداية السنة مع استمرار هبوط الدولار وتنامي المخاوف في شأن قدرة الصناعة على مجاراة الطلب خلال العقد المقبل، بسبب نمو مخيب للآمال للإنتاج خارج"أوبك". وصعد النفط أول من أمس بعد ان أعلنت شركة"رويال داتش شل"أنها اضطرت إلى خفض الإنتاج في نيجيريا، بعدما نسف متمردون في دلتا النيجر في جنوب البلاد خطاً لأنابيب النفط. وتوقف نحو خمس إنتاج نيجيريا من النفط منذ عام 2006 بسبب سلسلة هجمات على خطوط للأنابيب ومرافق للبنية التحتية النفطية. إلى ذلك، أعلنت"شركة النفط الوطنية النيجرية"إن إن بي سي أنها وقعت اتفاقاً ب 3.1 بليون دولار مع الذراع المحلية لمجموعة"رويال داتش شل"، لتغطية فجوة تمويلية في مشاريعهما المشتركة. وأضافت في بيان أن"شل"ستغطي عجزاً مقداره 1.3 بليون دولار في حصة"إن إن بي سي"من موازنة مشروع مشترك لعام 2008 وتقدم قرضاً ب 1.8 بليون دولار لتغطية استحقاقات من عامي 2006 و2007.