نجح الرباعي في فرقة "إيل ديفو" الغربية في تحقيق شهرة واسعة بنوع جديد من موسيقى البوب الأوبرالية، اذ احتل ألبوم الفرقة الجديد"الوعد"ThePromise المراكز الأولى في قائمة المبيعات الموسيقية في بريطانيا. ويحتوي الألبوم الجديد، الذي أطلق أخيراً في الولاياتالمتحدة، على أغان سابقة كانت قد حققت شهرة كبيرة مثل"قوة الحب"The Power of Love، و"غريس الرائعة"Amazing Grace. وتمتاز فرقة إيل ديفو بنوع موسيقاها، حيث تعمل على إدخال الأوبرا إلى أغاني البوب السريعة، فتعطي رونقاً خاص بالموسيقى هي مزيج بين الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى العصرية السريعة. وينتمي أعضاء الفرقة إلى أربعة بلدان، ويجيدون أكثر من سبع لغات وهم الإسباني كارلوس مارين والسويسري أورس بولر والإميركي ديفيد ميلر والفرنسي سباستيان إيزمبار. وكان المنتج البريطاني الشهير سايمون كويل، أسس الفرقة إيل بعد نجاح أغنية مشتركة بين المغني الإيطالي أندريا بوتشللي، والمغنية الإنكليزية سارا برايتمان، حيث تنبئ كويل بنجاح عمل عالمي لهذا النوع من الموسيقى. وبعد بحث عميق دام طويلاً، وجد سايمون أعضاء الفرقة في عام 2004، حيث تميزوا بأصواتهم، وأشكالهم التي بدت وكأنها لعارضي أزياء. وقال مارين إن الفرقة مميزة بنوع موسيقى خاص لا يمكن تشبيهه بموسيقى أي فرقة أخرى. واعتبر بولر إن المزيج الثقافي الكبير الذي يدخل على الفرقة هو ما يبقي الطاقة متجددة، وامتلاك كل واحد من الفرقة الشغف الموسيقي هو ما يعطيها رونقها الخاص. وكانت الفرقة غابت لمدة سنة قبل أن تصدر ألبومها الأخير، إلا أن ميلر أوضح أن ما حصل كان في مصلحتها لأن العودة إلى الاستديو كانت بمثابة تنشق هواء جديد، كالذي رافق الألبوم الأول. وأضاف ميلر أن جمهور الفرقة لا يقتصر على فئة معينة، حيث يتغير من بلد إلى آخر، فالجمهور في بريطانيا أكبر سناً، في حين الجمهور الاسباني يتكون من صغار السن، ويميل جمهور الفرقة في جنوب أفريقيا إلى أن يكون عائلياً. ولا تخطط الفرقة لتغيير مسار أغانيها، لأن"أغاني البوب قابلة لإضافة المزيد عليها في حين أن أغاني الأوبرا مثل"Nessun Dorma"الشهيرة مثلاً لا تحتمل إضافة لحن جديد وسريع". ويرغب إيزمبار في الغناء مع المغنيتين الأميركيتين كرستينا أغييليرا وبيونسيه، في حين يرغب مارين بالغناء مع تينا ترنر. وغنى أعضاء الفرقة مع العديد من الفنانين، منهم المغنية الكندية سيلين ديون وشاكيرا وتوني براكستون في أغنية كأس العالم 2006. وكانت الفرقة، التي باعت أكثر من 22 مليون أسطوانة عالمياً، قدمت أول ألبوم لها تحت عنوان"إيل ديفو"، باللغات الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية واللاتينية.