رأت "ميريل لينش" في تقرير عن الاقتصاد العالمي أن مجلس الاحتياط الفيدرالي البنك المركزي الأميركي"سيبدأ مرحلة خفض معدل الفائدة في النصف الثاني من السنة الحالية وباندفاع أكبر يفوق ما تتوقعه الأسواق والخبراء". وذكّرت بما توقعته منذ فترة عن"تباطؤ النمو الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2007، عندما يتعمق التصحيح في سوق المساكن وينتقل الركود في المساكن الى المستهلك". ورأت أن تفاقم مشكلات التسليف في سوق الرهانات، وبالتالي تشدد المصارف في مقاييس الائتمان والمراجعة المثيرة لتوقعات الأخطار وتطلعات الاحتياطي الاتحادي"تدعم تكهناتنا". وتوقعت"ميريل لينش"نمو الناتج الإجمالي بمعدل سنوي يبلغ 2.3 في المئة عام 2007، ليصل الى 2.7 في المئة عام 2008 ، في مقابل 2.6 في المئة في توقعاتنا السابقة، معتبرة أن هذا التسارع المتواضع"يتوقف على الخفوض المتتالية التي سيقرها الاحتياط الفيديرالي". انطلاقاً من هذه المعطيات، أبقت"ميريل لينش"على توقعاتها بالنسبة الى ارتفاع السندات، وبأن"المركزي الأميركي"سيباشر حملته التسليفية في الاجتماع المقرر في 27 و28 حزيران يونيو. وتوقعت أن يصل سعر الفائدة الى 4 في المئة نهاية العام الحالي. ورأت أن هذا المستوى لمعدل الفائدة الإسمي"حيادي". فيما رجحت"الخفض النهائي في إطار مرحلة الخفض التي سيبدأها المركزي الأميركي في الربع الأول من عام 2008 الى 3.75 في المئة".