زار وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي كوسوفو وبلغراد امس، للدفاع عن خطة الأممالمتحدة التي تمهد لاستقلال الإقليم. واستهل دوست بلازي زيارته في بريشتينا بلقاء رئيس وزراء كوسوفو اغيم شيكو على ان يلتقي ممثلين لصرب الاقليم وممثلين للمجتمع الدولي ورئيس كوسوفو فاتيمير سيديو. وانتقل لاحقاً الى بلغراد لاجراء محادثات مع المسؤولين الصرب. وتشكل اقتراحات وسيط الاممالمتحدة مارتي اهتيساري حول الوضع المستقبلي لكوسوفو"الخيار الواقعي الوحيد"في نظر باريس. وتأتي زيارة الوزير الفرنسي قبل ايام من عودة ملف كوسوفو الى مجلس الامن الذي سيتخذ قراراً نهائياً حول مصير هذا الاقليم الصربي الذي تقطنه غالبية البانية. ويقترح هذا المشروع الذي قدم الى الصرب والألبان في شباط فبراير الماضي، سيادة لكوسوفو بإشراف بعثة دولية يترأسها الاتحاد الأوروبي. وكان اهتيساري اقترح الشهر الماضي، ان يفيد اقليم كوسوفو من كل مقومات الدولة دستور وعلم ونشيد وينضم الى المؤسسات الدولية بما فيها الاممالمتحدة. وتدير الاممالمتحدة كوسوفو منذ عام 1999 بعد تدخل عسكري للحلف الأطلسي لوقف نزاع بين نظام سلوبودان ميلوشيفيتش والانفصاليين الالبان.