حضت الأممالمتحدةروسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى على وقف تهريب المخدرات من أفغانستان الى أوروبا، مؤكدة ان العائدات التي يدرها محصول الأفيون تمول الإرهاب العالمي. وقال انطونيو ماريا كوستا، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة خلال اجتماع قمة لدول الكومنولث المستقلة في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، إن أفغانستان أنتجت هذا العام نحو ثمانية آلاف طن من الأفيون، ما يعادل ألف طن من الهيروين. وحض كوستا دول الكومنولث المستقلة على توحيد الصفوف مع الصين وإيران ل"سد الثغرات في حدود آسيا الوسطى"، مشيراً الى أن نحو 20 في المئة من محصول الهيروين الأفغاني لهذا العام والذي يبلغ 200 طن سيتجه الى أوروبا من طريق حدود آسيا الوسطى. في غضون ذلك، دانت محكمة مانهاتن الفيديرالية في نيويورك أحد زعماء تهريب الهيروين الأفغان باز محمد الذي اعتبر أول شخص تتسلمه الولاياتالمتحدة من أفغانستان، بالسجن اكثر من 15 سنة لتزعمه عصابة دولية لتهريب المخدرات بين عامي 1990 و2005. وأقر محمد بأنه مذنب أمام المحكمة في تموز يوليو الماضي، مؤكداً ان عصابته صنعت ووزعت مخدرات بملايين الدولارات في أفغانستان وباكستان، قبل ان تنقل هيروين الى الولاياتالمتحدة بعدما خبئت في حقائب وملابس وحاويات. وفي المكسيك، أعلن الجيش ان جنوده ضبطوا عشرة أطنان على الأقل من الكوكايين بعد معركة بأسلحة خفيفة مع مهربي مخدرات في تامبيكو بولاية تاموليباس التي تشكل منطقة نفوذ عصابة"جلف"التي تعتبر إحدى أكبر عصابتين للمخدرات في البلاد. وقتل أكثر من ألفي شخص هذا العام في أعمال عنف شملت عصابات المخدرات المتناحرة والحكومة.