شينخوا) ذكر تقرير جديد اليوم (الأربعاء) ان إنتاج الافيون في افغانستان انخفض بنسبة 10% خلال العام الحالي. واظهر مسح الافيون الافغاني لعام 2009 والذي أعلنه مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة ومقره فيينا ان زراعة الخشخاش الافغاني انخفضت بنسبة 22% في حين انخفض الانتاج بنسبة 10%. في الوقت نفسه انخفضت أسعار الافيون لادنى مستوياتها منذ 10 أعوام وارتفع عدد الاقاليم الخالية من الافيون في افغانستان من 18 إلى 20 اقليما. وذكر المسح إن من بين أسباب تحسن الوضع في افغانستان التي تنتج 90% من الافيون في العالم حملات مكافحة المخدرات التي أصبحت أشد وتقديم شروط تجارية مميزة للمحاصيل الشرعية. وقال انتونيو ماريا كوستا المدير التنفيذي لمكتب الاممالمتحدة للمخدرات والجريمة في التقرير إن جهود مكافحة المخدرات ألحقت الضرر بتجارة المخدرات غير الشرعية. وخلال النصف الأول من عام 2009 قامت العمليات العسكرية بتدمير 450 طنا من بذور الخشخاش و50 طنا من الأفيون و7 أطنان من المورفين و1. 5 طن من الهيروين و19 طنا من الحشيش و27 معمل مخدرات. بلغ انتاجية مزارع الخشخاش الافغانية خلال العام الحالي 56 كيلو جراما لكل هكتار وهو ما يزيد عن عام 2008 بنسبة 15% و5 أضعاف الانتاج في المثلث الذهبي بجنوب شرق آسيا. تتصل زراعة المخدرات وانتاجها وتهريبها في افغانستان بشكل وثيق بالجريمة المنظمة والفساد الحكومي. وتمول تجارة المخدرات أيضا المسلحين والإرهابيين في افغانستان والخارج. وقال كوستا "إن التحكم في مشكلة المخدرات في افغانستان لن يحل جميع مشاكل البلاد ولكن مشكلات البلاد لا يمكن حلها بدون مكافحة المخدرات".