تستقبل وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري اليوم في باريس نظيرها الجزائري يزيد زرهوني للبحث في قضايا الإرهاب والأمن على خلفية تهديدات"تنظيم القاعدة"للفرنسيين. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ان"وزيري الداخلية سيبحثان في الخطر الارهابي والتعاون الجاري في مجال الامن الداخلي والمدني". ويأتي اللقاء بعد اسبوعين من اعتداء استهدف أجانب بينهم فرنسيان في الجزائر وتبناه"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي""الجماعة السلفية للدعوة والقتال"سابقاً. وجرح فرنسيان في 21 ايلول سبتمبر قرب الاخضرية سبعين كلم شرق العاصمة في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة على قافلتهما. وأعيد فرنسيان آخران يعملان ل"هيئة مطارات باريس"في اليوم نفسه الى العاصمة الفرنسية اثر تهديدات"مجموعة ارهابية تنتمي الى القاعدة"بخطفهما. من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أمس أن الناشط في"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"الذي قتلته مصالح الأمن الاثنين في منطقة واضية التابعة لولاية تيزي وزو 100 كلم شرق الجزائر المدعو وازة محمد، وكنيته"وليد"، كان بصدد التحضير لتنفيذ عملية انتحارية ضد مركز للحرس البلدي في المنطقة. وقضت اجهزة الامن خلال شهر رمضان على أكثر من 35 عنصراً وقيادياً في"القاعدة"في عمليات نفذت أساساً في"مثلث الموت"المنحصر بين ولايات منطقة القبائل وهي بومرداس وتيزي وزو والبويرة.