اقترح أعضاء برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» في اجتماعهم بالصحيفة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مجموعة اقتراحات تدعم وتطور مستوى التعليم في مدارسهم، وتحدثوا عما ينقصها، وطرحوا الكثير من الخطط والأفكار للعمل بها داخل المدارس. تقول جمانة الدحيم: «نتمنى في العام الدراسي الجديد تغيير خطة وجبة الفطور في المدرسة، والتعامل مع شركات أخرى تقدم وجبات صحية ومفيدة، حتى لا نصاب بأي أعراض صحية بسبب «تعفن» بعض الأطعمة التي نتناولها، وأقترح وجود صف أو جمعية تهتم بثقافة ونشر حقوق الطفل، وأخذ الآراء من جميع الطالبات، والاهتمام بتنظيم الصفوف أمام المصفق المدرسي». ويعلق فراس الرشيد فيقول: «لابد أن نستفيد من المساحات الكبيرة في المدرسة، ووضع ملعب مناسب لنا حتى لا نصاب بكسور ونحن نلعب في ساحة الطابور الصباحي». ريم البصري تنتقد حصص النشاط المدرسية التي توجد في الجدول المدرسي ولا يُعمل بها، وتريد تقديم ورش للرسم والأشغال الفنية، أو تعويضها برحلات خارجية للمتحف، أو مراكز تهتم بحقوق الطفل. أما لجين الشهراني فتقترح تفعيل مسرح المدرسة، أو عمل جماعة مسرحية في كل صف للمشاركة بمسرحية نهاية كل شهر، لأن هذا سيقوي علاقة الطالبات ببعضهن البعض، ويقلل من المشاجرات، إضافة إلى ذلك، وهو الأهم، زرع ثقة الطالبة بنفسها ويقوي شخصيتها، وتقول: «في معظم الأحيان بعض الحلويات أو المعجنات التي تباع في المقصف منتهية الصلاحية، أتمنى أن تهتم وزارة التربية والتعليم بهذا الأمر بشكل جدي». ويقترح يزيد الأسمري عمل دورة في تنمية الثقة بالنفس لدى الطلاب، وتعليمهم أسس وفن الحوار مع الآخر، ويرغب في تغيير الألعاب الرياضية، أو تنوعها وتقديم نشاطات من أفكار الطلاب أنفسهم. تتمنى الجوهرة الدحيم ألا ترفع المعلمات أصواتهن على الطالبات، ولا يصرخن بوجههن، وتقول: «حينما تقوم المعلمة بتفتيش الشعر أرجو أن يكون بقفاز ولا تستخدم الأقلام، فكل طالبة تختلف عن الأخرى». وتطالب ريناد الدوسري بوضع طبيبة في المدرسة، وعمل اجتماع مع مديرة المدرسة نهاية كل شهر، تتعرف فيه على الطالبات وتفهمهن وتستمع لأفكارهن، ووضع أماكن مخصصة لممارسة هوايتنا، مثل المسرح، أو عمل بازار من أعمالنا، وتتمنى عدم استخدام الألفاظ غير المناسبة. وتعلق سندس الحربي قائلة: «على رغم أن الضرب في المدارس ممنوع من التربية والتعليم، فلماذا نشاهده في المدارس؟! لذلك أتمنى أن تُرَاقب المدارس التي تمارس العنف على طالبتها»، وتضيف: «نريد أنشطة حركية حقيقية، وتغيير حفل الأمهات بطريقة مختلفة وجديدة». وتقترح سارة الصليح أن تبدأ الوزارة بتفعيل خطة المسرح في المدرسة، والاستعانة بأفكار من الطالبات، وأن تقيم وزارة التربية والتعليم مسرحاً نهاية العام الدراسي. تقول هيفاء الفصام: «أرجو في هذا العام الجديد عدم غشنا في المواد الغذائية التي نتناولها خلال الإفطار اليومي»، وتضيف «أتمنى أن تسمعوا آراءنا وتعملوا بها». يقول صالح الحربي: «من حقنا أن نجتمع مع مدير المدرسة ونتحدث بكل حرية من دون أن يقاطعنا أحد، ويجب أن يُفعِّلوا أفكارنا». وتطالب لورا ويارا الموسى باحترام آراء الطلاب والطالبات ولا يمارسون الضرب عليهم.