أعلنت حركة"طالبان"عن تمكن مقاتليها في ولاية غزني جنوب غربي كابول من تدمير دبابتين أميركيتين بعد هجوم شنه مقاتلوها على رتل من الآليات الأميركية في الولاية التي يمر عبرها خط الإمداد للقوات الأميركية والدولية من العاصمة الأفغانية إلى جنوب البلاد. وقال ناطق باسم"طالبان"إن 12 جندياً أميركياً سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة تدمير الدبابتين. وجاء ذلك غداة اعلان قوات"ايساف"الدولية لحفظ السلام اعتقالها سبعة مقاتلين مفترضين من"طالبان"جنوبأفغانستان. وأشار بيان ل"إيساف"في قندهار إلى أن المشتبه بهم خضعوا للتحقيق للتأكد من انتمائهم ل"طالبان"، كما عمدت قوات"ايساف"بقيادة حلف شمال الأطلسي الموجودة في المنطقة، إلى محاولة شل حركة"طالبان"واتصالاتها وتموينها، في مديريات باشمول وبارام جا والمناطق الواقعة خلف نهر هلمند. وأشار بيان"ايساف"الى تسليم المعتقلين السبعة إلى القوات الأفغانية لاستكمال التحقيق معهم. وكانت القوات الأفغانية أعلنت قتلها ستة من المشتبه بانتمائهم الى"طالبان"في جنوبأفغانستان وشرقها، فيما تم اعتقال 14 آخرين بحسب مصادر وزارة الداخلية الأفغانية. في الوقت ذاته رويترز، أعلنت القوات الأفغانية والدولية استعادتها السيطرة على بلدة جارمسير بعد معركة استمرت 8 ساعات، في أكبر عملية تقودها القوات الأفغانية في ولاية هلمند جنوب. وقال الليوتنانت كولونيل ديفيد رينولدز الناطق العسكري البريطاني:"في مرحلة ما واجهت القوات الأفغانية نيراناً مكثفة من العدو لمدة أكثر من ساعتين في الوقت الذي كانت تتقدم". وشارك في العملية نحو 200 جندي أفغاني يدعمهم 40 جندياً من الدنمارك وبريطانيا واستونيا. ونشاط مقاتلي"طالبان"هو الأكثر كثافة منذ إطاحة نظام الحركة في الغزو الأميركي عام 2001. ولقي أكثر من ألفي شخص غالبيتهم من المقاتلين ولكن بينهم مدنيون وجنود أفغان وأجانب، حتفهم خلال القتال هذا العام في أسوأ موجة عنف في البلاد منذ 2001.