إنها المرة الأولى التي تعمل فيها بإدارة المخرج سعيد الماروق، وبعيداً من مخرجتها الدائمة نادين لبكي. المغنية نانسي عجرم انشغلت قبل أيام بتصوير فيديو كليب جديد لأغنية"إحساس جديد"كلمات فارس اسكندر وتلحين سليم سلامة. لماذا غيّرت نانسي مخرجتها؟ وهل هي التي غيّرت أم ان انشغال نادين بتصوير فيلمها السينمائي الأول"سكر بنات"منعها من أن تكون في موقعها الطبيعي كمخرجة لكليب نانسي؟ وأخيراً: هل هناك مشكلة بين نانسي ونادين كان تردد انها حصلت إثر عرض كليب"يا طبطب ودلّع"واعتراض نانسي على"ألوانه"غير المناسبة؟ ومهما يكن، فإن التحدي مقيم في ذهن المخرج سعيد الماروق وهو يعمل على انجاز كليب نانسي الجديد"إحساس جديد"لأن المقارنة لا بد من أن تحصل بينه وبين نادين، بين نظراته الإخراجية ونظرتها هي، بين أسلوبه وأسلوبها، وتالياً بين شخصية نانسي بإدارة الماروق، وشخصيتها بإدارة لبكي. والتحدي مقيم أيضاً في ذهن نانسي عجرم التي ستتلقى المقارنة بحذر وترقب، وهي تعلم ان تجربتها الغنائية باتت ممزوجة بأفكار نادين لبكي الاخراجية في عين الجمهور، وانتقالها حالياً الى العمل مع مخرجين آخرين كسعيد الماروق سيضعها في موقف دقيق، لا سيما إذا لم يحمل هذا الانتقال تغييراً مناسباً في تركيبة الكليب جملة وتفصيلاً... وماذا عن الخلاف بين نانسي ونادين؟ هل هناك اعتراف به من أحد الطرفين أو من الطرفين؟... حتى الآن لم يخرج الخلاف الى العلن نظراً لرغبة نانسي ونادين معاً في عدم إثارة قلاقل إعلامية، لكن قريبين من أجواء الطرفين يجزمون ان ثمة سوء تفاهم حصل على خلفية كليب"يا طبطب ودلّع"على رغم نجاحه الشعبي الواسع. ويؤكدون ان الماروق في صورة سوء التفاهم ويعمل على اعطاء كليب نانسي أبعاداً إخراجية مختلفة شكلاً ومضموناً عن الأبعاد السابقة.