على رغم أن رصيدها في التلفزيون لا يتجاوز المسلسلين، وعمرها الفني لا يتجاوز العام الواحد، استطاعت الممثلة المصرية الشابة زينة، تحقيق حضور لافت على الشاشة الصغيرة عبر"خفة دمها"وتلقائيتها وطريقة أدائها التي يطلق عليها النقاد بصفة"السهل الممتنع". جديدها في التلفزيون مسلسل"آن الأوان"الذي سيعرض في رمضان، وعنه تقول:"أشارك في هذا المسلسل أمام الفنانة الكبيرة وردة. وأعتقد أنه سيحقق حضوراً جماهيرياً كبيراً، لكونه يشهد عودة الفنانة الجزائرية الكبيرة، ليس فقط إلى شاشة التلفزيون، بل إلى الفن عموماً. على صعيد آخر أشارك في مسلسل"علي يا ويكا"أمام الفنان مصطفى قمر الذي يخوض أولى تجاربه في التلفزيون". وعن دورها في مسلسل"علي يا ويكا"، تقول:"أقدم دوراً أشعر بأنه قريب جداً مني، ففيه الكثير من"الشقاوة"، وأتمنى أن ينال إعجاب الناس.. إذ أجسد شخصية حبيبة مصطفى قمر التي لا تتردد في"ارتكاب جناية"إذا ما عاكس فتاة غيرها أو عاكسته. وعدا عن قصة الحب التي تربطهما، فهما يشكلان معاً ثنائياً في"كار الخفية"... وهو عبارة عن العمل كمرشد سياحي يرافق السياح الأجانب إلى البازارات والأسواق والمقاهي الشعبية... من هنا ننسج صداقات كثيرة مع الأجانب، على رغم أن لغتنا الإنكليزية"مكسّرة". ومع أن جمال زينة كان بوابة مرورها الى عالم الأضواء، فإنها تستنكر هذا القول، وتضيف:"أنا فتاة عادية ولست ذات جمال طاغ، لكن يبدو أن الناس تحب طريقتي التلقائية في التمثيل، والتي هي انعكاس لتلقائيتي في الحياة... هناك أناس يحبون فنانات لمجرد شكلهن، وأنا لست منهن". وعلى صعيد آخر، ترفض زينة مقولة تفوق الدراما السورية على الدراما المصرية، وتقول:"هذا الكلام فيه الكثير من المبالغة... الدراما المصرية هي الأساس في العالم العربي، كما هي في السينما، وحتى في الغناء... لست منحازة أو عنصرية، لكن هذا هو الواقع... إذ لا يمكنني أن أتابع مسلسلاً سورياً أو أي مسلسل غير مصري... فأنا لا أجد نفسي فيها، ربما لعدم مقدرتي على التعاطي مع اللهجة السورية أو المغربية أو الخليجية بعكس اللهجة المصرية، التي اعتقد أن جميع العرب يفهمون الكثير من تفاصيلها جيداً، مع أن اللهجة في الأردن وفلسطين وسورية ولبنان أقرب إلينا من غيرها". وعن طموحاتها الفنية تقول زينة:"أحب أن أعمل مع نجلاء فتحي وهالة صدقي ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام... وفي شكل عام أنا أحب هذا الجيل، وأحترم إنجازاته".