أبدى حارس الأهلي الشاب ياسر المسيليم سعادته البالغة إزاء تقدير مسيري النادي للجهود الجبارة التي بذلها خلال الفترة الماضية، على رغم همومه الدراسية والتزاماته الأسرية قائلاً:"في الحقيقة كل الشكر والعرفان لجماهير النادي ولزملائي اللاعبين الذين ساعدوني كثيراً على البروز في فترة وجيزة، ولعل ما أثلج صدري هو التقدير الجميل والحب الكبير الذي أحاطني به صناع القرار في النادي، أو تعجز الكلمات الطيبة عن الحديث، خصوصاً وأنهم منحوني عقداً جيداً للاحتراف في صفوف النادي، وهذا يزيد من طموحي، إذ يلزمني في مقابل حب الجماهير والانتماء للنادي بذل المزيد من العطاء الحيوي والذود عن مرماي أمام مهاجمي الخصوم. وأضاف المسيليم قائلاً:"أخذت على نفسي عهداً أن أصل إلى قمة المستويات، وان أكون الحارس الأول في السعودية مستقبلاً، ومن ثم الانطلاق إلى عالم الشهرة والاحتراف الخارجي، الذي هو أمنية كل لاعب بعد أن يخدم منتخب بلده، وهو الشرف العظيم الذي يسعى له كل لاعب". واستطرد:"واجهت مهاجمين كباراً لكني بفضل الله كنت الأسد في مرمامي، إذ إن اللعب أمام الكبار هو مسؤولية مضاعفة وشجاعة كبيرة وله سلبياته وإيجابياته، ولكن الذكي هو من يستقل الظروف لمصلحته وينمي موهبته وقدرته الفنية بالمواظبة الجادة على التدريبات، وسماع توجيهات المدربين والمحافظة على سلوكه داخل الملعب وخارجه، والغذاء الصحي السليم واستيعاب المفاهيم الحقيقية للاحتراف". وأردف قائلاً:"لن أستعجل بلوغ النجومية ولن أصب جهدي على الأضواء والفلاشات، سأركز على أداء عملي الرياضي على وجه تام خلال الفترة المقبلة". وأضاف الحارس الشاب:"سيكون للأهلي هذا الموسم شأن عظيم مع البطولات، إذ إن حظوظنا قوية في المنافسة على كأس ولي العهد، على رغم صلابة فريق الشباب الذي سنقابله ذهابا وإياباً في دور الأربعة من المسابقة ذاتها، وفي مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فإن تركيز المدرب كما أخبرنا من قبل، هو الدخول إلى منافسات المربع الذهبي، ومن ثم إعادة ترتيب الأوراق والمنافسة الجادة داخل مواجهات الصندوق، وكلي أمل في الله وتفاؤل عظيم في أن فريقنا المفضل سيعانق البطولات هذا الموسم ولعل في ذلك رد بسيط من جميل كبير قدمه صناع القرار في النادي، وكذلك الجماهير الوفية التي آزرتنا في كل مناسبة ولا يمكن أن نغفل النقلة الكبيرة التي أحدثها الجهاز الفني للفريق الذي استعاد هيبته، فالدور الكبير الذي قدمه المدرب الصربي نيبوشا موسكوفيتش ومساعده يوسف عنبر ومدرس الحراس هو إنجاز واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ومن حق كل ناقد ومتابع رياضي أن يرفع قبعته احتراماً وتقديراً للجهود التي بذلها الجهاز الفني المتكامل".