تظل حراسة المرمى من أهم المراكز في أي فريق أو منتخب، وذلك لتألق الحارس في الذود عن مرماه أمام مهاجمي الفرق المنافسة، والمساهمة مع بقية زملائه في مختلف الخطوط في تحقيق الفوز وصناعة الإنجازات، وضعف الحراسة أمر يؤرق أي رئيس نادٍ أومدرب ماجعل كثيراً من الأندية تبرم الصفقات بشأن دعم صفوفها بأبرز الحراس، والمتابع لمستوى حراسه الأهلي في الموسم الماضي يجد أنها اضعف خط في القائمة (الخضراء) مقارنة بالهجوم وخط الوسط، وفي دوري "زين" للموسم الماضي جاءت حراسه الفريق الأهلاوي في المرتبة الرابعة كأقوى خط حراسه مرمى بعد الفتح الذي جاء اولاً ثم النصر ثانياً والهلال ثالثاً، وولج مرمى الفريق في الدوري 33 هدفاً وهي نسبة كبيرة مقارنة بالموسم الذي قبله عندما دخل في مرمى الأهلي 22 هدفاً وحل في المرتبة الثانية خلف الشباب كأقوى خط حراسة مرمى. ويحتاج الجهاز الفني الجديد بقيادة البرتغالي فيتور بيريرا الى ايجاد حلول سريعة لمعالجة هذا المركز من خلال اختيار مدرب حراس مرمى على مستوى عالٍ، او المطالبة بالتعاقد مع أحد الحراس المحليين المميزين، وبرغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الثلاثي ياسر المسيليم وعبدالله المعيوف وعبدالله الجدعاني، إلا أن الجماهير تطالبهم ببذل المزيد من أجل حماية المرمى والمساهمة في صنع الانتصارات.