اعتبرت دولة الامارات العربية ان توقيع اعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق على الدستور الموقت "خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق الاستقرار والأمن واعادة البناء في العراق". ورحب رئيس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أمس بالموافقة على الدستور الموقت للعراق، وقال في برقية وجهها الى مجلس الحكم، ان اقرار قانون الدولة العراقية في المرحلة الانتقالية "يمثل تطوراً ايجابياً في اتجاه اعادة بناء المؤسسات العراقية الوطنية، وتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية في العراق". وأضاف ان أعضاء المجلس أظهروا بتوقيعهم على الدستور الموقت درجة عالية من الشعور بالمسؤولية الوطنية بتمكنهم من التغلب على العقبات والصعوبات التي اعترضتهم. ودعا الشيخ زايد الشعب العراقي "بكل أطيافه الى اغتنام هذا الانجاز المهم الذي حققه مجلس الحكم للتكاتف والعمل على تعزيز وحدته الوطنية، وبذل كل الطاقات والامكانات وتسخيرها من أجل بناء العراق الموحد والمزدهر". وفي الدوحة أ ف ب، اعتبر مصدر رسمي في وزارة الخارجية القطرية ان توقيع الدستور الموقت "خطوة ايجابية في الطريق الصحيح لاستعادة العراق سيادته". ونقلت "وكالة الانباء القطرية" عن هذا المسؤول قوله ان قطر "ترحب" بالتوقيع وتعتبره "خطوة ايجابية فى الطريق الصحيح لاستعادة العراق سيادته والتوصل الى دستور دائم يؤمن عودة الحياة الطبيعية ويحقق الامن والاستقرار في العراق الشقيق". ودعا المصدر الى "دعم هذه الخطوة وتوفير الظروف الملائمة لانجاحها لتمكين الشعب العراقي من القيام بدوره التاريخي والعودة الى ممارسة دوره الطبيعي فى المجتمع الدولي". وجدد المصدر موقف دولة قطر "الثابت من الحفاظ على سيادة العراق ووحدة أراضيه".