تستضيف مسقط يوم السبت المقبل مؤتمراً دولياً عن الموسيقى، تنظمه وزارة الإعلام بالتعاون مع المجلس الدولي للموسيقى في "اليونسكو" حول التوجهات والرؤى المستقبلية في الموسيقى العربية. ويشارك في المؤتمر 30 متخصصاً في الموسيقى، إضافة إلى المهتمين بقضايا الموسيقى الدولية من علماء وطلبة، ويصل عددهم إلى 400 مشارك. ويسعى المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، الى تأصيل النهج العلمي في البحث والتوثيق للموسيقى العربية، وكيفية دراستها وتقديمها وإبراز افضل الآراء والممارسات الواجب اعتمادها في هذا المجال، إضافة إلى وضع استراتيجيات جديدة لتطوير الموسيقى العربية وتأمين استمراريتها. كما يهدف المؤتمر الى اشراك مختلف الأطراف المعنية بالموسيقى العربية في السعي الى توفير الدعم لها بما يحقق ترويجها ونشرها وتقوية الترابط بين مختلف المعنيين من فنانين وباحثين وناشرين وصانعي قرار... لتقديم إضافة نوعية تغني "المنتدى العالمي للموسيقى" الذي سيقام العام 2005. وتتمحور أعمال المؤتمر حول مسائل عدّة، منها الموسيقى العربية والتغيير الاجتماعي والتربية، الموسيقية العربية والجماهير، تطور السوق والإعلام، التقنيات الحديثة، تحديات التمويل وفرصه، البعد التجاري في التعامل مع الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية والتطور المهني في مجتمع الخليج العربي. وستطرح في المؤتمر الحلول التي من شأنها مساعدة الموسيقى العربية على مواكبة الحاجات الفنية للإنسان العربي مع الحفاظ على مقاماتها ومرتكزاتها الذاتية وذلك خلال مجموعة محاور، منها: المادة الموسيقية، قضايا السلم والمقامات الإيقاعات، آليات الإبداع والتلحين والأداء، الآلات والتشكيلات الآلية الصوتية، أساليب الغناء والتلحين والتوزيع، الارتجال والتقيد، الأنماط الموسيقية والنصوص الشعرية، مناهج التعليم، اللغة الموسيقية المعتمدة، التلقين الشفوي، اعتماد الكتابة، تنمية الذاكرة، التطبيق والتنظير، حتمية الربط بين الموروث والحداثة، التعليم والتلحين، الأداء الصوتي والآلي والفرق الموسيقية، الإطار النفسي والاجتماعي، ضرورة إلتحام الموسيقى بالبيئة المحلية، وضع الموسيقى والموسيقيين، الاحتراف والتشريعات، وسائل الاستماع والتذوق، الإعلام والنقد المختص، الثقافة الموسيقية، البحث العلمي الميداني، نوعية الدراسات والبحوث والمراكز والمؤسسات المتخصصة، أهمية الجمع والتوثيق والأرشفة والإحياء، الموسيقى العربية والتكنولوجيا الحديثة.