قدم الرئيس الانتقالي الصومالي عبدالله يوسف أثناء لقائه الأمين العام للاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري في أديس ابابا أمس اقتراحاً يطلب فيه 20 ألف جندي من القوات الافريقية التابعة للاتحاد لنشرها داخل الصومال. وقال آدم تيم، الناطق باسم كوناري، ان المحادثات التي جرت بين الأمين العام وعبدالله يوسف الرئيس الصومالي المنتخب أمس ركزت أيضاً على أهمية نزع السلاح الذي يقدر ب15 مليون قطعة من الأسلحة الخفيفة داخل الصومال. وقال تيم إن الأمين العام وعد بالرد على طلب الرئيس الصومالي بعد محادثات سيجريها مع الجهات المسؤولة والدول الافريقية التي ترحب بالمساهمة في ارسال قواتها إلى الصومال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن الرئيس الصومالي سيلتقي الاثنين المقبل مفوض مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الافريقية سعيد جينيت لإطلاعه على آخر التطورات على الساحة الصومالية. وكان يوسف وصل الى اديس ابابا أول من امس في زيارة عمل تستغرق بضعة أيام يجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي. وقالت مصادر صومالية مطلعة انه اجرى محادثات مع زيناوي امس تركزت على اهمية دعم الحكومة الاثيوبية لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال. وشملت زيارة الرئيس الصومالي لقاء بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذي وصل أول من امس الى أديس ابابا لاطلاعه على اخر التطورات الصومالية. وقال سولانا بعد اللقاء ان الاتحاد الأوروبي سيساعد في اعادة اعمار الصومال وان الأولوية حالياً هي لقيام حكومة في البلاد ونزع اسلحة المجموعات المتقاتلة من أجل تأمين الاستقرار. لكنه لم يحدد رقماً للمساعدة التي سيقدمها الاتحاد للصومال.