من المنتظر أن يتعزز دخول جنرال موتورز سوق السيارات الصغيرة والمتوسطة الحجم في منطقة الشرق الأوسط باطلاق وشيك لطرازين جديدين من شيفروليه هما أفيو وإيبيكا يليهما بعد ذلك طراز ثالث هو أوبترا. أفيو ستُزود بمحرك مزود بعمودي كامة في الرأس تبلغ سعته 1,6 ليتر موزعة على أربع إسطوانات تعمل بالتناغم مع صمامات المحرك لتولّد قوة 105 أحصنة عند سرعة 5800 دورة في الدقيقة، إضافة الى 107 رطل/قدم عند سرعة 3600 دورة في الدقيقة كحد أقصى لعزم الدوران، في حين ستزُود إيبيكا بمحرك من ست إسطوانات متتالية، 24 صماماً، سعة 2,5 ليتر يولد قوة 155 حصاناً عند سرعة 5800 دورة في الدقيقة، إضافة الى 177 رطل/قدم من عزم الدوران عند سرعة 4 آلاف دورة في الدقيقة وهو يتميز بخفة وزنه كونه مصنوعاً من الألومنيوم. أعلنت شركة نيسان التي تحتل المركز الثالث بين صانعي السيارات اليابانية أنها ستستثمر 463 مليون دولار في مصنعها في برشلونة للبدء بإنتاج طرازين جديدين في العام 2005. نيسان التي تملك رينو الفرنسية 44,4 في المئة من أسهمها، ستباشر أيضاً ببناء محرك ديزل جديد تبلغ سعته 2,5 ليتر في المصنع نفسه في منتصف عام 2006 لتحوّل بذلك عملية الإنتاج من مصنع "كواترو فيينتوس" في مدريد الى مصنعها في برشلونة، حيث ترفع مثل بقية الصانعين اليابانيين حصتها في الأسواق الأوروبية التي تشهد خفضاً ملحوظاً في الطلب. تواصل شركة تويوتا اليابانية مفاوضاتها مع مجموعة غوانزو الصينية لإنتاج سيارات ركاب في جنوب مدينة غوانزو. وأفادت التقارير الصحافية أن الشركتين اليابانيةوالصينية تحاولان إنهاء الإتفاق لتأليف شراكة بينهما للمباشرة بإنتاج طراز كامري في مصنع جديد في بداية عام 2005. مصادر شركة تويوتا كانت نفت هذه التقارير علماً أنها مرتبطة بشراكة مع "فيرست أوتوموتيف ووركس" الصينية وتخطط لإنتاج ما بين 300 و400 ألف سيارة من طرازات عدة سنوياً في الصين إبتداء من عام 2010، مع الإشارة الى أن غوانزو تملك شراكة مع هوندا صانع السيارات الثاني في اليابان. بعد الكشف عن خطة رئيس شركة فيات جوسيبي مورشيو لإعادة إحياء الشركة الإيطالية المتعثرة، تفاوتت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض. وزير العمل الإيطالي روبرتو ماروني شكّك بنجاح الخطة واعتبر أن التركيز على إطلاق طرازات جديدة، وتجديد الطرازات الحالية ليس من شأنه خلق رفع المبيعات، لكنه استطرد وأضاف أن لديه كامل الثقة بإدارة فيات. كشفت شركة جنرال موتورز أن مبيعات مختلف طرازاتها في الأسواق الأميركية ارتفعت خلال حزيران يوليو بنسبة 1,5 في المئة لتبلغ 429742 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، هذا الارتفاع دعمه العروض التي قدمتها الشركة لزبائنها. وأعلن الصانع الأول في العالم أن مبيعات السيارات انخفضت 8,5 في المئة، فيما ارتفعت مبيعات شاحناتها 10 في المئة وهذا يشمل أيضاً طرازات سآب وبعض الشاحنات الثقيلة. ارتفعت مبيعات السيارات الفرنسية بنسبة 2,1 في المئة خلال حزيران وذلك للمرة الأولى منذ أيلول سبتمبر الماضي، الأمر الذي عزز الآمال بأن الطلب المنخفض في النصف الأول من العام الحالي سيقابله ارتفاع في الطلب خلال النصف الثاني. مصادر شركة "بي أس أي بيجو - سيتروين" أعلنت أن مبيعاتها انخفضت 0,5 في المئة، فيما أشارت مصادر رينو عن ارتفاع المبيعات 3,5 في المئة. وأكدت جمعية صانعي السيارات الفرنسية أن إطلاق الطرازات الجديدة من قبل الصانعين الفرنسيين عزز وضع المبيعات الذي من المنتظر أن يستمر على هذا المنوال خلال الفترة المتبقية من السنة. تم إيقاف الإبن الأصغر لمؤسس شركة هوندا، الإسطورة سويشيرو هوندا بعد شكوك حول نقله بليونين وتهريبها من الضرائب لمصلحة شركة "موغن" التي يترأسها وهي تهتم بتصنيع محركات سيارات السباقات وبعض قطع الغيار الخاصة بهوندا، كذلك تم إيقاف نوريو هيروكاوا عضو مجلس إدارة موغن.