اجرى رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري محادثات امس مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير عبدالله والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز ركزت على تطورات المنطقة والعلاقات الثنائية. ونقل الحريري الى ولي العهد تحيات رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. وأوضح مكتب الحريري الإعلامي ان البحث تركز على ضرورة وضع نهاية للحرب الدائرة في العراق وحماية المدنيين وتفادي الخسائر في الأرواح وضمان مستقبل العراق ووحدة اراضيه. وأوضح الأمير سلطان بعد لقائه الحريري "ان اي حديث يجرى بيننا يركز على العلاقات الطيبة المبنية على الأسس السليمة بين لبنان الشقيق والمملكة العربية السعودية". وأمل "في ان يمنع الله المآسي عن الشعب العراقي، والمعاناة التي يعيشها". لبنان يؤكد حسن العلاقة مع الكويت الى ذلك، تواصلت المواقف اللبنانية التي تؤكد حسن العلاقة مع الكويت غداة انباء تحدثت عن تعكرها. وجدد رئيس الحكومة رفيق الحريري في اتصال هاتفي اجراه من السعودية بنائب رئيس الوزراء الكويتي بالوكالة وزير الخارجية صباح الأحمد الصباح، حرصه على العلاقات اللبنانية - الكويتية و"رفض الحكومة اللبنانية ما تعرضت له الكويت أخيراً، وكل ما يسيء الى العلاقات بين البلدين الشقيقين". وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس ان "الدولة اللبنانية ورئيسها والحكومة ورئيسها وكل الوزراء يكنون محبة خاصة للكويت". وقال: "الكويتيون في لبنان لبنانيون واللبنانيون في الكويت كويتيون". ونقل السفير الكويتي في لبنان علي سليمان السعيد عن البطريرك الماروني نصرالله صفير حرصه "الشديد على ألا تسود العلاقات بين البلدين أي شائبة". وقال رداً على سؤال عن احتمال رضوخ الحكومة الكويتية لمطلب نواب قطع العلاقات الاقتصادية بلبنان: "لا أتصور ذلك نظراً الى ان العلاقات التي تجمع لبنانوالكويت متينة وقديمة والمسؤولين في البلدين يتحدثون عن ذلك". وأضاف ان "ذلك رأي بعض النواب ولا يلزم في شكل او في آخر الحكومة الا اذا أصبح قانوناً وحتى الآن لم نصل الى ذلك".