فيما لا تزال المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترمب، إلا أن الفارق بينهما تقلص إلى نقطة واحدة، بدلاً من 3 نقاط، وفقاً لأحدث استطلاع للرأي أجرته كلية إيمرسون، ونُشر اليوم (الجمعة). وأعلن 49% من الناخبين أنهم يؤيدون هاريس، بينما أكد 48% تأييدهم ترمب. وقال نحو 1% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيدعمون شخصاً آخر غير المرشحين الرئيسيين، بينما أفاد 2% آخرون بأنهم لم يحسموا اختياراتهم. وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتفوق على ترمب من حيث الشعبية، إذ قال 53% إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن هاريس، بينما كشف 47% أن لديهم وجهة نظر غير إيجابية عنها. ويحمل ترمب تصنيفاً إيجابياً بنسبة 49%، وتصنيفاً غير إيجابي بنسبة 51%. ويأتي أحدث استطلاع للرأي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات، ومع بدء التصويت المبكر في عدد من الولايات. وقال 80% من الناخبين إنهم اتخذوا قرارهم بشأن من سيصوتون له منذ أكثر من شهر، بينما أوضح 11% أنهم اتخذوا قراراتهم في الشهر الماضي، وحسم 6% اختياراتهم في الأسبوع الماضي. وقال 3% إنهم ما زالوا غير متأكدين. وقال مسؤول كبير في الحملة الانتخابية لهاريس: إن باراك وميشيل أوباما سينضمان الأسبوع القادم إلى المرشحة الديموقراطية في عدد من الفعاليات في ولايتي جورجيا وميشيغان المتأرجحتين، لحث الناخبين على التصويت لصالحها. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها هاريس بحملة مع أي فرد من عائلة أوباما. وينقل المرشحان سباقهما اليوم إلى ميشيغان التي تعد إحدى الولايات الأكثر تنافساً في السباق الانتخابي المحموم إلى البيت الأبيض، خصوصاً في ظل النقاش الذي تشهده بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل. ويقيم عدد كبير من الأمريكيين العرب في الولاية الواقعة في شمال البلاد على الحدود مع كندا. ويميل ناخبو هذه الولاية تقليدياً إلى دعم المرشح الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية، غير أنّهم يوجّهون انتقادات حادّة هذا العام إلى إدارة الرئيس جو بايدن، مرتبطة بالحرب في قطاع غزة ولبنان. ويعدّ الاقتصاد والهجرة والإجهاض من القضايا الأكثر إثارة للجدل في هذه الانتخابات المتوترة، التي يتوقّع أن تحصد نتائج متقاربة بشكل كبير.