وجهت الحكومة الصربية اتهاماً الى الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش وأفراد من عائلته بالتعاون مع عصابة "زيمونسكي كلان" وغيرها لتنفيذ اغتيالات سياسية. وطلب وزير الداخلية الصربي دوشان ميخايلوفيتش من محكمة لاهاي بالسماح لمحققين من صربيا باستجواب ميلوشيفيتش المعتقل حالياً لدى المحكمة بتهم ارتكاب جرائم أثناء حروب البوسنة وكرواتيا وكوسوفو. وأشار في مؤتمر صحافي في بلغراد أمس الى أن اغتيال رئيس جمهورية صربيا السابق إيفان ستامبوليتش وسياسيين، جرى بإيعاز من رئيس جهاز الأمن الصربي السابق رادي ماركوفيتش الذي يقضي حكماً بالسجن سبع سنوات في بلغراد القريب من عائلة ميلوشيفيتش. ودهم أفراد من جهاز الأمن الصربي منزل ميلوشيفيتش في بلغراد للتحقيق مع زوجته ميرا ماركوفيتش، لكن حراس المنزل الستة الذين تم اعتقالهم أفادوا أنهم لم يروها منذ نحو اسبوعين. الى ذلك، اتهم نائب رئيس الحكومة الصربية نيبويشيا تشوفيتش كلاً من ماركو نجل ميلوشيفيتش الهارب خارج صربيا وزعيم "الحزب الراديكالي الصربي" فويسلاف شيشيلي الذي سلم نفسه الى محكمة لاهاي الشهر الماضي بالتعاون مع عصابة "زيمونسكي كلان" المتهمة باغتيال رئيس الحكومة الصربية السابق زوران جينجيتش.