نشبت مشادة بين رئيس "الحزب الراديكالي الصربي" فويسلاف شيشيلي مع مجموعة من افراد الشرطة الخاصة قرب مبنى البرلمان وسط بلغراد. وسقط شيشيلي أرضاً وقام حارسه بانتشاله وايصاله الى سيارته. وجاء ذلك بعد تعليق جلسة برلمانية صاخبة امس، اتهم خلالها شيشيلي كلاً من رئيس الحكومة الصربية زوران جينجيتش ووزيري الداخلية والعدل دوشان ميخائيلوفيتش وفلادان باتيتش، بتحريض الشرطة على تصفيته جسدياً، بموجب اتفاق بين بعض فصائل "الحركة الديموقراطية الصربية" الحاكمة. وأعلن شيشيلي انه سيرفع دعوى قضائية ضد "هؤلاء الارهابيين". ومعلوم ان شيشيلي، كان نائباً لرئىس الحكومة الصربية قبل اطاحة الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش وهو يمثل اقصى اليمين المتطرف في صربيا.