أعلن مصدر رسمي في أثينا أمس، أن اليونان وتركيا ستباشران سريعاً محادثات ثنائية حول أمن قبرص، بناء على طلب الأممالمتحدة، وذلك على هامش المفاوضات التي تجرى من أجل إعادة توحيد شطري قبرص اليوناني والتركي. وقال الناطق باسم الحكومة اليونانية كريستوس بروتوباباس إن هذه المفاوضات التي تطالب بها اليونان منذ أسابيع عدة "ستبدأ قريباً" بعد موافقة تركيا. وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان طلب في رسالة إلى زعيمي البلدين الضامنين للأمن في قبرص، وتلقاها رئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتس أمس، فتح هذه المحادثات "في شكل عاجل". وأوضح أن هذه المفاوضات ستتناول خصوصاً عدد قوات كل بلد ومدة بقائها في الجزيرة في حال إعادة توحيدها. وأشار إلى أنه نظراً إلى هذا التطور وإلى رسالة أنان، تعتبر الحكومة اليونانية أن "من المرجح" حصول تطورات في البحث عن تسوية لقبرص قبل 28 شباط فبراير الجاري، الموعد النهائي الذي حددته الأممالمتحدة للتوصل إلى حل.