مانيلا - أ ف ب - قررت السلطات الفيليبينية تعزيز الميليشيات المدنية في جزيرة باسيلان جنوب البلاد للتصدي لهجمات متمردي جماعة "ابو سياف" الذين قطعوا رؤوس 10 رهائن، نهاية الاسبوع الماضي. وقال الناطق العسكري اديلبيرتو ادان لتلفزيون "اي بي اس - سي بي ان" ان العمليات العسكرية ضد الخاطفين، والجهود المبذولة لحماية السكان المدنيين، تتطلب المزيد من العناصر. وأضاف: "أوصينا منذ البداية بتعزيز الوحدة الجغرافية للقوات المسلحة المدنية، وبالفعل نحن في صدد تعزيز هذه القوات". ويبدو ان العسكريين وحدهم غير قادرين على الانتشار في كل اراضي جزيرة باسيلان حيث لا يزال "ابو سياف" يحتجز زوجين أميركيين هما مارتن وغراسيا بورنهما و19 رهينة فيليبينية. وهاجم المتمردون الخميس الماضي بلدة لاميتان وخطفوا 35 شخصاً آخر بينهم رجال ونساء واطفال رداً على عملية عسكرية واسعة النطاق للجيش الفيليبيني. وقطع المتمردون رؤوس عشر من رهائنهم ال35 وتمكن الجيش الاحد الماضي من الافراج عن 13 آخرين بعد تبادل لاطلاق النار مع المتمردين. وتم اخيراً اطلاق الرهائن الباقية. وأشار اديلبرتو ادان الى أن أفراد أول فوج من عناصر الميليشيا احتفلوا أخيراً باليوم ال 45 لتدريباتهم، وانهم سينتشرون قريباً لحماية القرى. في كوالالمبور، نفت جبهة مورو الاسلامية للتحرير أمس أن نبأ التوصل الى اتفاق سلام مع مانيلا. وكانت وزارة الخارجية الماليزية التي تستضيف مفاوضات السلام أعلنت التوصل الى الاتفاق، وان الطرفين سيوقعان "اعلانه" قبل ان توقعه رسمياً الرئيسة الفيليبينية. غلوريا ماكغبال ارويو.