قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط إن "الحركة المشتركة" ل"المنبر الديموقراطي" و"الاشتراكي" ولقاء "قرنة شهوان"، "مصحوبة بالحركة الاعتراضية الممتازة لطلاب لبنان أعطت نتائج كبيرة سياسية، وفي النهاية فان قسماً من الحكم أو الحكم تجاوب مع الحوار". وأوضح, بعد لقائه أعضاء من "المنبر الديموقراطي" برئاسة النائب السابق حبيب صادق، "أننا أجرينا جلسة تقويم أولية، ولا بد من جلسات لاحقة للتقويم". وأضاف: "لا بد لنا، نحن القوى الديموقراطية، لاستمرار الحوار وتصويبه، من ان نخرج باستنتاجات، ونطرح عناوين قديمة - جديدة". وعن الخطوات التي تقوم بها الحكومة في قضايا "ميدل ايست" والكهرباء، قال: "لا يمكنني ان أغامر وأجيب، لأن هذا الموضوع اقتصادي واجتماعي شائك، ليس الوقت وقته"، مستغرباً "تجاهل اعلان وزارة المهجرين وجود فريق عمل من التقدمي اذ اكتفى بالتركيز على وليد جنبلاط والنواب، في حين ان الحزب أساسي في المصالحات في الجبل. ونفى وزير الصحة سليمان فرنجية وجود أي خلاف مع البطريرك الماروني نصرالله صفير. وأكد خلال تلبيته دعوة مجلس الرئاسة الأعلى للرهبنة المارونية الى غداء "ان بكركي هي مرجعية للجميع وهي فوق اي خلاف وهناك لقاء قريباً مع صفير".