مقديشو - أ ف ب - استنفرت الفصائل الصومالية المسلحة المعارضة للحكومة الانتقالية، عناصرها في مقديشو لمنع الادارة الجديدة من السيطرة عليها. وكان الرئيس الانتقالي عبدي قاسم صلاد حسن، الذي لا تسيطر قواته الا على جزء من مقديشو، امر الشرطة بفرض القانون والنظام في كل انحاء مقديشو خلال يومين وتجريد عناصر الميليشيات من اسلحتهم وازالة الحواجز غير الشرعية عن الطرق واعتقال جميع الذين يقاومونها. واعلنت الفصائل المتمركزة في النصف الجنوبي من العاصمة، عزمها على عدم السماح للشرطة بفرض القانون والنظام. وقال محمد ديري علمي زعيم المؤتمر الصومالي الموحد -التحالف الوطني الصومالي بقيادة زعيم الحرب عثمان حسن علي الملقب "عاتو" ان "عناصرنا في حالة استنفار لمواجهة تعدي الحكومة الصومالية الانتقالية". واطلق رجال "عاتو" وموسى سودي يالاهو وحسين محمد عيديد النار في الهواء من اسلحة مضادة للطيران في جنوب مقديشو في منتصف ليل الخميس. واضاف علمي ان "الحكومة الصومالية الانتقالية المتعطشة الى المعارك تريد التسبب في حمام دم جديد في مقديشو".