اكد المدير العام للدار السعودية للخدمات الاستشارية التابعة للهيئة العامة للاستثمار عبدالعزيز الخثلان ان قطاع الاتصالات السعودي سيفتح امام المستثمرين الاجانب سنة 2004. وابلغ الخثلان "الحياة" بعد استقباله امس وزير المال والاقتصاد الوطني البحريني عبدالله سيف، ان قطاع الاتصالات "لم يغلق بالكامل لكن هناك اعادة ترتيب له بين وزارة البرق والبريد والهاتف السعودية وشركة الاتصالات السعودية حتى سنة 2004 وبعدها سيفتح امام الاستثمار الأجنبي". وحول قطاع التأمين، قال الخثلان ان القطاع لا يزال يخضع لترتيبات شرعية ومالية وادارية "ونأمل ان تنتهي خلال سنتين وبناء عليها سيتم ترتيب اسس صحيحة تتماشى مع الاساليب الشرعية والمالية والادارية السعودية". وأشار الى ان قيمة المشاريع التي رخصت العام الماضي بلغت 375 مليون ريال 100 مليون دولار ارتفعت خلال الشهور العشرة الاخيرة الى 12 بليون ريال 3.2 بليون دولار ستصل الى 14 بليون ريال 3.73 بليون دولار بنهاية السنة "ما يعني وجود قفزة كبيرة بنحو 15 ضعفاً". وأبلغ مصدر في مركز الخدمة الشاملة "الحياة" ان هناك نظاماً للتأمين التعاوني يدرس في مجلس الوزراء السعودي.