استطاع خاطفو الرهائن الأجانب في الفيليبين خرق الحصار العسكري، وفروا مع رهائنهم إلى مكان جديد. فيما رضخت الحكومة الفيليبينية لمطلبهم تغيير المفاوض الرسمي نور ميسواري، وعينت بدلاً منه رئيس مجلس علماء الدين المسلمين الإمام إبراهيم غزالي. راجع ص7 وسرت حرب اشاعات في مانيلا لا تقل إثارة عن الحرب الدائرة في المناطق الإسلامية في مناطق مختلفة من جزيرة مينداناو بين الجيش من جهة، ومقاتلي "جبهة مورو للتحرير الإسلامي" بزعامة هاشم سلامة. وفي جبال خولو مع جماعة أبو سياف التي تحتجز الرهائن ال21 الذين خطفوا من منتجع في ماليزيا. ونشرت جريدة "مانيلا ستاندرد" في صفحتها الأولى خبراً تحت عنوان "من خلق أبو سياف: سي آي اي أم إسرائيل؟". وفي الخبر ان السناتور اكليمو بيمنتل طلب فتح تحقيق في مجلس النواب في امكان تورط "سي آي اي" مع جماعة أبو سياف، فيما يرى السناتور رودولفو بيزون ان معلوماته تشير إلى تورط الإسرائيليين. وقال بيمنتل إن "سي آي اي" دربت المقاتلين الإسلاميين في أفغانستان. وأضاف السناتور انه أصبح شبه متأكد من هذا التورط بعد حصوله على معلومات من سكان المنطقة والانترنت. غير أنه لم يشر إلى تورط الاستخبارات الأميركية في حوادث الخطف الأخيرة. واستفاق سكان الفيليبين أمس على رسالة على أجهزة تيلفوناتهم النقالة تقول: احذر الأماكن العامة، لأن منظمة "مورو للتحرير الإسلامي" ستزرع القنابل.