اسمرا - "الحياة" - اتهمت اريتريا اثيوبيا بما اسمته "مواصلة حملة الكراهية والتشويه" ضدها. ورأت ان اثيوبيا "رفضت التجاوب مع مناشدة منظمة الوحدة الافريقية الطرفين الامتناع عن اي فعل او بيان يمكن ان يعقّد الخلاف ويعرض للخطر الاجواء المطلوبة لتطبيق اتفاق اطار العمل الافريقي وآلياته". واوضح بيان رسمي اريتري امس ان "اثيوبيا لم تخطر الرأي العام فيها ببيان منظمة الوحدة الافريقية في شأن قبول الطرفين آليات الاتفاق الافريقي ونتائج محادثات المبعوث الخاص للمنظمة. وبدل ذلك انشغلت الآلة الاعلامية الاثيوبية بتوجيه عبارات مهينة الى اريتريا واختلاق اتهامات واهية لخداع الرأي العام". واكد البيان ان "الاريتريين المقيمين في اثيوبيا ظلوا محرومين من الخدمات القنصلية منذ اكثر من 13 شهراً". وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الاحمر ب"التأكد من بطلان الادعاءات الاثيوبية وعدم صحتها فيما يتعلق بالمضايقات والاعتقالات المزعومة". من جهة اخرى رويترز اتصل الامين العام للامم المتحدة كوفي انان هاتفياً بالرئيس الدوري لمنظمة الوحدة الافريقية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة امس قبل اجتماع ممثلين عن اريتريا واثيوبيا في الجزائر للاتفاق على تفاصيل وقف اطلاق النار. وكان بوتفليقة اوفد رئيس الوزراء السابق السيد احمد اويحيى الاسبوع الماضي للتوسط في محادثات لانهاء الصراع الحدودي بين البلدين. كلينتون في واشنطن رحب الرئيس بيل كلينتون بقبول اثيوبيا واريتريا اتفاق الهدنة واعتبر هذا الموقف "خطوة مهمة نحو السلام". وقال كلينتون في بيان مكتوب "سعينا جاهدين مع منظمة الوحدة الافريقية في الاسابيع الاخيرة للمساعدة على انهاء هذه الحرب المدمرة. هذه خطوة مهمة نحو السلام". وقال: "ستستمر الولاياتالمتحدة في دعم جهود منظمة الوحدة الافريقي لإنهاء هذه الحرب المفجعة نهاية سريعة".