نظر مجلس الوزراء الكويتي أمس في رسالة بعث بها العاهل الأردني الملك عبدالله الى الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح أخيراً يبلغه فيها قبوله الدعوة لزيارة الكويت "في اطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز العلاقات الأخوية الثنائية وتنميتها في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا". ولم يحدد البيان الصادر عن الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء أمس الموعد المتوقع لزيارة الملك عبدالله الى الكويت. وكانت صحف كويتية أشارت الى أنها قد تتم قبل نهاية أيار مايو الجاري. وكانت القطيعة السياسية بين البلدين، التي بدأت بعد الغزو العراقي للكويت، انتهت رسمياً في الثالث من آذار مارس الماضي بعد زيارة وزير الخارجية الأردني الكويت ورفعه العلم على مقر موقت للسفارة الأردنية. من جانب آخر، جدد مجلس الوزراء التعبير عن تقدير دولة الكويت "وامتنانها للموقف المبدئي الشجاع لدولة الرئيس سليم الحص الذي عبر عن رفض لبنان للعدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت منذ لحظاته الأولى". وأكد "دعم الكويت للمساعي الرامية لاستعادة الحقوق العربية المشروعة خصوصاً ما يتعلق بالمسارين السوري واللبناني وفقاً لقرارات مجلس الأمن". والتقى الحص الذي يزور الكويت عدداً من رجال الأعمال الكويتيين واعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت، وممثلين عن الجالية اللبنانية.