التقى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ناشر جريدة "الحياة" ومجلة "الوسط" بعد ظهر امس، رئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي في منزله. وأعقب اللقاء غداء على شرفه أقامه الهراوي في حضور السفير السعودي فؤاد مفتي ونائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي والنواب محسن دلول ومروان حمادة وفارس بويز وشوقي فاخوري وخليل الهراوي والوزير السابق الفضل شلق ورئيسي تحرير "الحياة" و"الوسط" الزميلين جورج سمعان وغسان شربل وعدد من الشخصيات والاعلاميين. وكان مؤتمر "الحياة" و"الوسط" تابع أعماله في فندق "ريفييرا" لليوم الثاني الذي تميّز بندوة عن "تأثير الاعلام العربي المكتوب العابر للحدود". وأبدى الدكتور نبيل دجاني، خلالها، مخاوفه "من 3 أمور على الصحف العربية العابرة، هي: الاستعانة بصحافيين محترفين ينقصهم التزام قضايا وطنهم والمنطقة، واعتماد مواهب موجودة في نطاقها الجغرافي قد لا تكون أفضل الموجود، ولجوء الصحيفة الى ما تقدمه وكالات الانباء الغربية من تحليل لأحداث الاقطار العربية، عندما لا يكون لديها جهاز في القطر حيث يقع الحدث. ورأى الدكتور جلال الدين أحمد أمين ان "المطلوب من الصحافة العربية العابرة للحدود انقاذ العربي من قهر معلوماتي تمارسه عليه صحافته المحلية، وتقدم اليه حلقة اتصال بالعالم الواسع وبالدول العربية الاخرى"، مشيراً الى "خدمتين أخريين تؤديهما، هما تقريب العرب وتوحيد الاستخدام العربي للمصطلحات والتعابير". واعتبر السيد فواز ناجية ان "على "الحياة" كي تستقطب قراء من خارج العالم العربي، ومن الأجيال العربية الجديدة، إطلاق موقع بالانكليزية على الانترنت تبثّ عليه يومياً أهم بضعة أخبار خاصة بها، ومثلها ايضاً تعليقات وتحليلات اخبارية مستقلة عن أبرز الاحداث الاقليمية".